مع تزايد الاعتماد على الذكاء الآلي في مختلف قطاعات العمل، تتصاعد الأصوات المطالبة بحماية اليد العاملة البشرية من تهديد الروبوتات التي تنتزع تدريجيا فرص العمل من الإنسان.
“الروبوتات تلتهم وظائفنا”… بهذه الجملة تخلص مبادرة “وظائف من صندوق المستقبل“، في ولاية كاليفورنيا الأميركية، الخطر الذي يمثله الرجل الآلي على سوق العمل.
المبادرة أسست من قبل الناشطة الحقوقية الأميركية جين كين التي تشغل حاليا منصبا في مجلس المشرفين بمدينة سان فرانسيسكو.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء “صندوق تشاركي” من شأنه المساعدة في التخفيف من المصاعب التي سترافق فترة التحول، عندما ستحتل الآلة معظم سوق العمل، ولا تترك للبشر إلا النزر اليسير من الأماكن الشاغرة.
من أجل تزويد هذا “الصندوق التشاركي” بالمال، تقترح المبادرة أن يستمر أرباب العمل الذين يستبدلون موظفيهم بآلات بدفع الضرائب عن العمال الذين تمت إقالتهم.
أما المال فسيذهب لتمويل الدورات التدريبية للموظفين وتطوير خبراتهم من خلال برامج تعلمية ومهنية.
برأي القائمين على المبادرة في كاليفورنيا، إنشاء هذا الصندوق يعد الطريقة الأمثل ليستفيد العمال من الثورة التقنية بدلا من أن تعود بالنفع فقط على أرباب العمل.
فإن كنت تعمل في كاليفورنيا وراقت لك هذه الفكرة ماعليك إلا الضغط على الرابط والمشاركة في هذه المبادرة. وإن كنت تعيش في مكان آخر فماعليك إلا المشاركة في إنشاء مبادرات مماثلة من أجل التخفيف من وطأة هذ التحول التقني القادم بشكل محقق شئنا أم لم نشأ.