نظمت وحدة علم النفس في مستشفى سيدة المعونات الجامعي، برعاية مديرها العام الأب وسام خوري، جلسات علاج نفسي بالموسيقى حملت عنوان “ما وراء اللغة”.
وامتدت هذه المبادرة على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع قسم أمراض الدم والأورام وجمعية “إنسييم” الاجتماعية والتربوية والثقافية المعنية بالمستضعفين. وشارك حوالي عشرين مريض في جلسات العلاج بالموسيقى بحضور المايسترو الإيطالي توماسو لييزي، الذي قدم من روما خصيصا لتقديم هذه التقنية الجديدة باعتباره مؤسسها، ورئيس قسم أمراض الدم والأورام، الدكتور مارسيل مسعود، ورئيس وحدة علم النفس، الدكتور طوني صوما.
العلاج بالموسيقى.
pic.twitter.com/p4r1rmjW4S— نيان (@Hanenalmrry) August 30, 2017
تعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها اعتماد هذه التقنية في مستشفيات لبنان، فالعلاج لا يقتصر على الأدوية فقط، وإنما يضاف إليه وسائل فنية تساعد المرضى في تحمل الألم وحتى إزالته، مثل الرسم والغناء والكتابة وغيرها.
من أشكال العلاج النفسي “العلاج بالموسيقى” ويقصد بذلك الموسيقى العلاجية أو الموسيقى كعامل علاجي. وهو له حالات كثيرة، سأذكرها أسفل التغريدة: pic.twitter.com/HDVOYMiMSz
— Psych دانة. (@DY_Psychology) October 6, 2017
وقال منظم الحدث رئيس وحدة علم النفس، الدكتور طوني صوما، “إدارة الألم طبيا ونفسيا واجتماعيا، لتحويله من خطر حسي، إلى فرصة حقيقية للشفاء” عبر ورش وجلسات عمل متعددة تحاكي العقل والجسد والروح.