استبعدت الشرطة الألمانية وجود دافع سياسي أو ديني وراء هجوم بسكين في مدينة ميونيخ يوم السبت وقالت إن الرجل الذي احتجز للاشتباه في إصابته ثمانية أشخاص في الهجوم يعاني من اضطرابات نفسية.
وعاد الهدوء إلي شوارع عاصمة ولاية بافاريا بعد القبض على المشتبه به، وهو في الثلاثينات من عمره، بعد صباح شابه التوتر بسبب الهجوم. وكانت الشرطة طلبت من السكان عدم الخروج من منازلهم لحين العثور على المهاجم الذي فر مستقلا دراجة.
وقال هوبيرتوس أندراي قائد شرطة ميونيخ في مؤتمر صحفي إن المصابين الثمانية جروحهم طفيفة وإن المشتبه به معروف للشرطة بسبب ارتكابه جرائم من قبل من بينها السرقة.
وقال “لا دلائل لدينا على دافع إرهابي أو سياسي أو ديني… أعتقد أن الأمر متعلق باضطراب نفسي لدى المهاجم”.
وقالت الشرطة قبل ذلك إنها تعتقد أن الرجل الذي هاجم أشخاصا في عدة مواقع مختلفة تصرف بمفرده.
Nach derzeitigem Stand keine lebensbedrohlichen Verletzungen bei den Opfern! #Rosenheimerplatz
— Polizei München (@PolizeiMuenchen) October 21, 2017
ومن بين المصابين صبي في الثانية عشرة من عمره وامرأة.