توقع الأمير ورجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال انهيار عملة البيتكوين، تماما مثلما انهارت شركة إنرون في العقود الأخيرة.
وتوقع الملياردير أمس الإثنين أنه من المحتمل أن “تنهار” العملة الإلكترونية، مشبها إياها ب “طبعة جديدة لإنرون”.
يذكر أنّ قيمة البيتكوين تراجعت بنسبة 4 في المائة منذ يومين حيث ناهزت حوالي 5800 دولارا.
Bitcoin’s current exchange rate is 5705.01 USD
Track the price of Bitcoin in real time at:https://t.co/NI4zBLretM#Bitcoin#Bitcoinpricepic.twitter.com/PrIJWS1mLs— Bitcoin News (@BTCTN) 23 octobre 2017
ويساوي سعر صرف عملة البيتكوين في الوقت الحالي 5705.01 دولارا أمريكيا.
وأضاف الوليد بن طلال لقناة سي.إن.بي.سي. قائلا: “أنا لا أؤمن بهذا الشيء. سوق “البيتكوين” سينهار يوما ما. أعتقد أنه الوجه الآخر لقضية إنرون”.
وكان الأمير يشير إلى فضيحة إنرون التي اندلعت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأوضح الوليد بن طلال أنّ عملة البيتكوين غير منظمة ولا تخضع لأي سيطرة أو مراقبة.
وتأتي تصريحات الأمير السعودي بعد الموقف الذي اتخذته هيئة الرقابة المالية في السعودية، والتي تعد الوكالة النقدية، حيث أعلنت أنه لا يمكن الحكم على فعالية العملة الرقمية وتنظيمها إذ أن الأمر لا يزال مبكرا.
وتجاوز سعر البيتكوين كل التوقعات حيث ارتفع بنسبة 771 في المائة على مدى الاثني عشر شهرا الأخيرة.
فضيحة إنرون
إن لقضية إنرون أهمية خاصة فيما يتعلق بآثار إلغاء الضوابط المالية التنظيمية والتجاوزات التي يمكن أن تتسبب بها السوق.
شركة إنرون الأمريكية التي كانت تعمل في مجال الطاقة كانت وراء أكبر فضيحة مالية على مدى السنوات العشرين الماضية.
إنرون تأسست في العام 1985 من قبل كينيث لاي. وسرعان ما أصبحت الشركة الأمريكية السابعة في البورصة.
وكانت الصحافة والمحللون الماليون يقدمونها كنموذج عمل جديد بعد ارتفاع قيمتها في البورصة يوما بعد يوم.
ولكن في الواقع، كانت شركة إنرون تقوم بتتضخيم أرباحها بشكل اصطناعي وتعمل على إخفاء خسائرها، من خلال استخدام شركات خيالية وتزوير حساباتها في إجراء كانت تهدف من خلاله إلى تعزيز وتضخيم قيمتها السوقية في البورصة.