معارضو الاستقلال الكتالوني: لسنا أقلية

اعلان

مئات الآلف من المتظاهرين توجهوا إلى الشوارع في المقاطعة الكتالونية، اليوم الأحد، من أجل التظاهر دفاعاً عن وحدة الدولة الإسبانية.

المظاهرات تأتي بعد يومين على إعلان برلمان المقاطعة استقلالها، ويطمح المتظاهرون إلى إظهار أن مناهضي الانفصال ليسوا أقلية، إنما أكثرية لم تعد تريد التزام الصمت.

وحمل المتظاهرون الأعلام الكتالونية والإسبانية والأوروبية ورددوا هتافات “بوتشدمون إلى السجن“، في إشارة إلى رئيس إقليم كتالونيا الذي تمت إقالته يوم الجمعة الماضي.

وذكرت الشرطة المحلية أن عدد المتظاهرين بلغ 300 ألف متظاهر بينما قال المنظمون إن نحو مليون شخص شاركوا في التظاهرة.

واتهم بعض المتظاهرين الانفصاليين “بالعيش في عالمٍ موازٍ وخيالي” وعبّروا عن غضبهم من أن هؤلاء يتكلمون باسمهم، فيما هم غير موافقين على الانفصال.

وشارك في المظاهرة مسؤولون سياسيون مثل مسؤولي الحزب الوسطي وأيضاً ممثلون عن الحزب الاشتراكي والحزب الشعبي الحاكم في مدريد.

يذكر أن حكومة مدريد المركزية التي يرأسها المحافظ ماريانو راخوي حصلت على مصادقة البرلمان من أجل تفعيل البند 155 من الدستور، وهو البند الذي يتيح لها إعادة “فرض النظام الدستوري في المقاطعة”.

على إثر ذلك تمت إقالة رئيس إقليم كتالونيا واتهامه بالتمرد، بينما تم تعيين سُريَّة ساينز دو سنتاماريا، وهي الشخصية السياسية الثانية في الحكومة المركزية، لقيادة كتالونيا.