اعتقال قوات الأمن الفلبينية اندونيسيا بتهمة تأييد الإسلاميين في مراوي

اعتقال قوات الأمن الفلبينية اندونيسيا بتهمة تأييد الإسلاميين في مراوي
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اعتقلت قوات الأمن الفلبينية اندونيسيا يشتبه بانتمائه إلى مؤيدي المسلحين الإسلاميين الذين سيطروا على أجزاء من جنوب مدينة مراوي

اعلان

اعتقلت قوات الأمن الفلبينية أندونيسيا يشتبه بانتمائه إلى المسلحين الإسلاميين الذين سيطروا على أجزاء من جنوب مدينة مراوي.

وزاد هذا الاعتقال من شدة المخاوف من أن المنطقة أصبحت مركزا للدولة الإسلامية في جنوب شرق آسيا.

ولقد عرفت المنطقة في الخمسة أشهر الأخيرة عمليات عسكرية كبيرة من طرف قوات الجيش الفلبيني للقضاء على الجماعات المسلحة، والتي كانت تتألف من بعض السكان المحليين، والأجانب القادمين من اندونيسيا والشرق الأوسط.

وحسب تصريح بعض الجهات الرسمية فإن قوات حفظ السلام المحلية الاندونيسية اعتقلت يوم الاربعاء، الكولونيل روميو براولر، نائب قائد قوات مراوي، وقد اكد زيا ألونتو أديونغ، وهو سياسي يعمل في المساعدة والانقاذ والإغاثة: “ان المشاركة المدنية تعد أمرا أساسيا في الجهود الجماعية لتأمين مجتمعاتنا من العناصر الإرهابية “.

وجاء هذا الاعتقال بعد يوم على مقتل مسلح تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، وانتهاء العمليات العسكرية التي قامت بها القوات الفليبينية في المنطقة والتي دامت تسعة أيام كاملة.

وحسب تصريحات جون جويجويون، رئيس الشرطة في مقاطعة لاناو ديل سور، بمراوي فان المسلح يدعى محمد إلهام شابوترا، ويبلغ من العمر 23 عاما، وهو من مدينة ميدان في شمال سومطرة.

الفلبين تعلن هزيمة داعش في “ماراوي” بعد قتال 5 أشهر https://t.co/VYpedHUrRf

— د. علي النعيمي (@Dralnoaimi) 23 octobre 2017

وكان بحوزته حقيبة عثرت فيعها قوات الأمن على هاتف محمول، ومسدس من عيار 45، وقنابل يدوية وبعض العملات الفلبينية والاندونيسية، وريالات لدول أخرى.

واضاف جويغويون: “نحن بصدد اعداد تقرير يمكننا من تقديم ملف شامل عن حالات التمرد والارهاب وغيرها للسلطات المعنية“، وأضاف: “ان الاندونيسي المعتقل اعترف بوجود العديد من المسلحين المختبئين في منطقة المعركة الرئيسية في وسط مدينة مراوي، وان المسلح الاندونيسي وصل الى الفلبين في نوفمبر من العام الماضي بدعوة من ايسنيلون هابيلون أمير الدولة الإسلامية في جنوب شرق آسيا، الذي قتل في مراوي الشهر الماضي”.

وقد بدأ الآلاف من سكان المنطقة بالعودة إلى ديارهم، التي اكتشفوا ان جلها قد دمر او نهب، وان المنطقة لا تزال مفخخة بالألغام والمتفجرات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل شخص في هجوم انتحاري استهدف الشرطة في إندونيسيا