وزير مغربي يزور الحسيمة لمتابعة مشاريع "مخطط المغرب الأخضر"

وزير مغربي يزور الحسيمة لمتابعة مشاريع "مخطط المغرب الأخضر"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

أطلقت الحكومة المغربية عدة مشاريع تنموية في منطقة إقليم الحسيمة، التي هزتها احتجاجات أواخر العام الماضي.

وقال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمغرب، تأتي هذه المشاريع، البالغ عددها 22 وبدأ العمل عليها عام 2009، ضمن الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، باستثمار إجمالي بلغ 655 مليون درهم.

وقال أخنوش، في تصريح للصحافة، خلال زيارته لمجموعة من المشاريع: “هذه المشاريع التي استفاد منها الإقليم تهدف إلى تحقيق قيمة مضافة للقطاع”.

وأضاف أن نسبة إنجاز مشاريع التشجير بالإقليم 16 ألف و 500 هكتار من أصل 18 ألف هكتار تستكمل حتى 2020.

كما تم إطلاق 4 مشاريع في القطاعات الحيوانية بالمنطقة، موجهة لـ 900 مستفيد بتكلفة قدرها 57 مليون درهم.

من جهة أخرى، قال الوزير إن مجموعة من مشاريع الطرق تم إطلاقها بالمنطقة، بهدف فك العزلة عن المناطق القروية.

عدم رضى الملك..

وقبل أيام، قال بيان ملكي إن العاهل المغربي الملك محمد السادس أعفى عددا من الوزراء وكبار المسؤولين من مناصبهم، لإخفاقهم في تحسين الوضع الاقتصادي بمنطقة الحسيمة.

كما تم إبلاغ عدد من وزراء الحكومة السابقة بعدم رضى الملك عنهم، بسبب “عدم تحملهم لمسؤولياتهم“، مؤكدا أنه “لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا”.

واعتبر مؤيدون لهذه الخطوة أنها ربما قد تضع حدا للفساد، وتظهر الحزم وعهدا جديدا في التعامل مع المفسدين والرد على مطالب المواطنين.

وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، اندلعت احتجاجات بمنطقة الريف، شمال المغرب، خاصة في إقليم الحسيمة، إثر مقتل بائع أسماك سحقا عندما حاول استرداد بضاعته بعد مصادرتها من قبل قوات الشرطة.

وتحولت الاحتجاجات، التي تواصلت حتى العام الجاري، إلى مطالب بتنمية المنطقة وتوفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حكم بالسجن 20 عاما على قائد حراك الريف في المغرب

رسالة من ناصر الزفزافي بمناسبة مسيرة الريف "المليونية"

الزفزافي يحتج في مسجد ومسيرة في الحسيمة عقب محاولة اعتقاله