لقي رئيس عصابة مكسيكية مختصة في سرقة النفط من الأنابيب، مصرعه في تبادل لإطلاق النار في المستشفى، أثناء إجراء عملية جراحية تجميلية لتغيير ملامحه، ومحو بصماته.
وقال مسؤولون إن مسلحين اقتحموا العيادة فى مدينة بويبلا، وقتلوا خيسوس مارتن، المعروف باسم “الكاليمبا“، بينما كان على طاولة العمليات.
وقالت الشرطة إن عملية القتل هذه نتجت عن نزاع بين عصابات متنافسة.
وأضافت أن مارتن كان يدير عملية غير شرعية للوقود من خطوط الأنابيب.
وأصبحت هذه الأعمال ثاني أكبر جريمة منظمة في المكسيك بعد تهريب المخدرات.
He was apparently getting the plastic surgery to disguise his appearance. https://t.co/nufQAhAeXD
— Philadelphia Now (@PhiladelphiaCP) 4 novembre 2017
لم يكن خيسوس مارتن أول مدرب للجريمة في المكسيك يستخدم الجراحة التجميلية لتجنب الموت أو الاعتقال.
إذ مات زعيم تجارة المخدرات في جواريز، أمادو كاريلو، بسبب مضاعفات جراحية في العام 1997.
وأصبحت ولاية بويبلا منطقة اتخذت فيها سرقة النفط، عبر توصيلات غير شرعية بخطوط الأنابيب، طابعا منتظما، ما يتسبب بخسائر لشركة “بيتروليوس مكسيكانو” الوطنية تقدر بحوالي 2 مليار دولار سنويا.
وتنسب سرقة النفط إلى عصابات المخدرات، التي تنشط في هذه المنطقة المعروفة باسم “المثلث الأحمر“، وتشمل 29 بلدة وقرية.