استهل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أعماله، الاحد، مع دعوات أطلقها رئيس وزراء فيدجي فررانك باينيماراما لتعزيز اتفاق باريس في مواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض، مؤكداً التزامه تجاه “التحالف الكبير الذي يُبنى”.
هذا المؤتمر في دورته الثالثة والعشرين المنعقد في مدينة بون الألمانية مستمر حتى 17 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. يشارك فيه ممثلون عن مئتي دولة تقريباً.
باينيماراما الذي يترأس الجلسات، أعلن قبل يوم أنه يسعى لاتخاذ المزيد من الإجراءات العاجلة للحد من انبعاثات الغازات التي تتسبب بالاحتباس الحراري. وأضاف “فيجي مقتنعة تماماً بأنه لا يمكننا مواجهة التغير المناخي بلا مساهمة كل فرد، وذلك على كل مستويات الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص وحتى الافراد في جميع أنحاء العالم”.
المشاركون في المؤتمر سيعكفون على وضع قواعد مفصلة لتنفيذ اتفاقية باريس التي وقعت عليها 195 دولة عام 2015. هذه الاتفاقية تهدف لانهاء حقبة الوقود الاحفوري خلال القرن الحادي والعشرين عن طريق التحول للطاقة النظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
من جهته، توماس شانون رئيس الوفد الأميركي الى المؤتمر وصف التغير المناخي بأحد أكبر التحديات التي يواجهها العالم.
هذه النية الدولية في تحسين درجة حرارة الأرض والعمل على عدم خفضها، تواجه رفضاً من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب. فقد أعلن انسحابه من اتفاقية باريس، وهو يشجع الصناعات التي تعتمد على الفحم والنفط في بلاده. كما أنه لا يرى أي ضرر لهاتين المادتين على البيئة، ولا يعتقد ان لأنشطة البشر تأثير في تغير المناخ.