اللافتات الانتخابية تثير السخرية والجدل

اللافتات الانتخابية تثير السخرية والجدل
Copyright 
بقلم:  Rachid Said Guerni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

قبل أقل من أسبوع عن انطلاق الحملة الانتخابية للمحليات الجزائرية المقررة في الـ 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تثير لافتات بعض المرشحين لانتخابات المجالس البلدية سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وغداة إلصاق اللافتات، جذبت البعض منها أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي سواء للشعارات التي حملتها او أسماء بعض المرشحين وحتى التقنية المستعملة في اعداد هذه الملصقات الدعائية.

وأعطى الناشطون نقاطا لأفضل لافتة ونالت عدة تعليقات ساخرة.

المرشحون مضوا في هذه الحملة إلى أقصى الحدود سعيا لإغراء الناخبين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو، لرؤساء أحزاب كبرى يجوبون الأحياء الشعبية، في غير عادتهم، ويأكلون وجبات شعبية، ويتواصلون مع عامة الناس والبسطاء ويلتقطون معهم صور “السلفي” ايضا مع سكان الأحياء الشعبية المحرومة الذين يعتبرون نزول أحد القادة السياسيين إليهم فرصة لأخذ الصور. > وتستمر المهازل تصبحون بخير ?

Une publication partagée par 1.2.3 viva l’algerie (@123vivadz) le 30 Oct. 2017 à 16h57 PDT

كما خيمت على هذه الحملة استغلال الدين أو المتاجرة به لأغراض سياسية وشخصية، ووصل الأمر إلى انتقال هذه الظاهرة من الأحزاب التي ترفع شعارات دينية إلى أحزاب علمانية

ومن الأمثلة الصورة الانتخابية لحزب الحركة الشعبية الجزائرية ذي التوجه العلماني، إذ فاجأ المتابعين ترشيح “إسلامي” في إحدى قوائمه، والأكثر من ذلك، أن القائمة لم تُظهر بقية المرشحين كما هو معمول به.

كرنفال في حفرة

Une publication partagée par 1.2.3 viva l’algerie (@123vivadz) le 29 Oct. 2017 à 15h55 PDT

> ظاهرة المترشحات “الأشباح” كذلك كما سميتعادت من جديد في كثير من القوائم الانتخابية، والتي لم تقتصر فقط على الأحزاب الدينية، وامتدت إلى أحزاب أخرى، حيث تظهر في كثير من القوائم محجبات بوجه مخفي، وأخرى تعوض صورتها بوردة.

ويصف المحللون هذه الحملة الانتخابية في الجزائر بـ “كرنفال للفرجة والضجيج وسوق مفتوحة لتبادل التهم والولائم والنشاط” مع غياب البرامج المتينة التي تخدم المواطن.

تعتبر الانتخابات المحلية الجزائرية المقبلة التي ستجرى يوم 23 من الشهر الجاري، سادس اقتراع من نوعه منذ بدء التعددية السياسية في البلاد عام 1989، وتجرى وسط توقعات بمشاركة ضعيفة وفوز أحزاب السلطة.

وتهدف الانتخابات لتجديد أعضاء 1541 مجلسا بلديا، و48 مجلسا ولائيا، لفترة خمس سنوات، بمشاركة 65 ألف مرشح يمثلون 51 حزبا سياسيا وعشرات القوائم التابعة لمستقلين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية

بعد هزيمة مدوية في الانتخابات.. زعيم حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية يعلن استقالته

خسارة مدوية "للعدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية.. وأردوغان يعلق: "سنصحح أخطاءنا ونحاسب أنفسنا"