مستكشف هندي يعلن نفسه ملكا على أرض عربية

مستكشف هندي يعلن نفسه ملكا على أرض عربية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

نصّب رحالة هندي نفسه حاكما على أرض عذراء اكتشفها في شمال أفريقيا، وشجع الشاب المغامر المهتمين بالأمر إلى المسارعة لطلب الحصول على جنسية مملكته.

سوياش ديكسيت سافر مئات الكيلومترات قبل أن يصل إلى منطقة “بير طويل“، وهي قطعة أرض غير مأهولة بين مصر والسودان تصل مساحتها إلى ألفي كيلو متر مربع.

وتعد “بير طويل” واحدة من المناطق النادرة في العالم التي لاتطالب أي دولة ببسط سلطتها عليها، حددت بعد أن رسم البريطانيون الحدود بين مصر والسودان في عام 1899.

طريق الرحالة نحو هذه الأرض كانت محفوفة بالمخاطر، إذ قضى ليلتين في التخطيط لسفره عبر الصحراء فضلا عن أقناع سائق محلي باقتياده إلى تلك المنطقة النائية.

مجلة التلغراف نقلت عن الشاب قوله إن “الطريق الذي سلكته كان خاضعا للجيش المصري [على حدود دولة مصر] وهي منطقة يخشى فيها من الإرهاب، لذا فإن الجيش لديه أوامر بإطلاق النار على أي هدف يشتبه به”.

وأضاف ديكسيت : “كان لدينا ثلاثة شروط: عدم التقاط الصور في الأماكن العسكرية، والعودة خلال يوم واحد، وعدم حمل أشياء ثمينة”.

الرحلة استغرقت ست ساعات قطعها المغامر الهندي بسيارته، قبل أن يتمكن من غرس علمه في تلك الأرض الخالية ويعلن تأسيس “مملكة ديكسيت”.

“بحسب أخلاقيات الحضارات القديمة، فإن زراعة الأرض هي المدخل لامتلاكها. لذا وضعت بعض البذور في الأرض ورويتها. لتصبح الأرض لي“، قال ديكسيت.

وتوعد بإنشاء “أرض خصبة، تراعي البيئة” في هذه المنطقة القاحلة، وطلب مساعدة الجمعيات العالمية وطلاب العلم، مؤكدا أن مملكته ليست “مزحة”.

“الملك ديكسيت” ليس أول شخص يطالب بفرض سيطرته على تلك المنطقة، فقد سبق لرجل أميركي أن سافر إليها، ونصّب ابنته “ملكة شمال السودان”.

بحسب القانون الدولي فإن الدول وحدها من تملك الأهلية لبسط سيادتها على الأراضي، وفقا لما أكده خبير قانوي لصحيفة واشنطن بوست .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون

بعد دعوة مجلس الأمن.. قوات الدعم السريع ترحب بطلب وقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري للقتال في السودان خلال شهر رمضان المبارك