Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

البطريرك الراعي "مقتنع" بأسباب استقالة الحريري

البطريرك الراعي "مقتنع" بأسباب استقالة الحريري
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

عبر البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال بشارة بطرس الراعي الذي يقوم حاليا بزيارة تاريخية للسعودية عن “اقتناعه” بالأسباب التي دفعت سعد الحريري للاستقالة من رئاسة وزراء لبنان، بحسب مانقلت الوكالة اللبنانية للأنباء.

فعند سؤاله عن مدى اقتناعه بأسباب استقالة الحريري قال الراعي : “أنا مقتنع كل الاقتناع بالأسباب”.

وأضاف بطريرك سائر المشرق للموارنة :“الرئيس الحريري أعلن في مقابلته التلفزيونية إنه على استعداد للعودة عن الاستقالة والاستمرار بالقيام بدوره”.

تصريحات الراعي تأتي بعد لقائه للحريري حليف السعودية الذي استقال في الرابع من نوفمبر تشرين/ الثاني الجاري في خطوة اعتبرها ساسة لبنانيون كبار رضوخا منه لضغوط من الحكومة السعودية.

وكان الحريري قد قال خلال إعلان استقالته أنها جاءت بسبب مؤامرة لاغتياله واتهم إيران وجماعة حزب الله اللبنانية بنشر الفتنة في العالم العربي. ونفى ما تردد من وجود قيود على تحركاته.

ونشر الموقع الرسمي للبطريركية المارونية صورا للراعي يستقبل سعد الحريري في مقر إقامته بالرياض.

زيارة تاريخية لأول بطريرك ماروني إلى السعودية

كما التقى الراعي مع الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إطار الزيارة التي جرى التخطيط لها قبل الأزمة السياسية اللبنانية الناجمة عن استقالة الحريري.

وتعتبر الزيارة الرسمية لرجل دين كبير غير مسلم مثل الراعي انفتاحا دينيا نادرا من قبل السعودية التي يوجد على أرضها أهم المقدسات الإسلامية ولا تسمح لغير المسلمين بممارسة طقوسهم علنا.

ويقول الأمير محمد بن سلمان إنه يرغب في انفتاح المملكة أكثر على العالم.

والراعي هو بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للمراونة. وللكنيسة المارونية وجود في لبنان وسوريا وقبرص.

والراعي هو ثاني بطريرك مسيحي يزور السعودية بعد زيارة مماثلة في عام 1975. وقال الراعي إن الدعوة الأصلية لهذه الزيارة وصلته عام 2013 من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله.

انفتاح ديني

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الراعي ناقش خلال لقائه مع العاهل السعودي “أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم”.

ويدعم الأمير محمد مزيدا من الحريات الاجتماعية في بلد ظلت السلطة فيها معتمدة على توافق بين العائلة الحاكمة ورجال الدين المتحكمين في المنهج الوهابي الذي نشأ بالأساس في السعودية.

وجرى بالفعل تقليص سلطات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتخفيف قيود الاختلاط بين الجنسين كما منحت المرأة حق قيادة السيارة بدءا من العام المقبل.

رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخصصي في جدة لإجراء فحوصات روتينية

هل دقت ساعة التطبيع بين السعودية وإسرائيل؟ بلينكن في الرياض قريبا لبحث المسألة

"لن أخلعها من أجلهم".. منع حاخام من ارتداء "الكيباه" في السعودية يثير غضبا واسعا والمملكة توضح