روسيا تعرقل تحقيقا أمميا حول سوريا وتقصف مواقع داعش في البوكمال

روسيا تعرقل تحقيقا أمميا حول سوريا وتقصف مواقع داعش في البوكمال
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

عرقلت روسيا للمرة الثالثة خلال شهر محاولات الأمم المتحدة لتجديد التفويض الخاص بتحقيق دولي حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا الجمعة.

روسيا استخدمت حق الفيتو الجمعة ضد مشروع قرار صاغته اليابان في مجلس الأمن لتمديد تفويض التحقيق لمدة شهر واحد.

وخلص التحقيق المشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين المحظور في هجوم في الرابع من أبريل/ نيسان واستخدمت أيضا لعدد من المرات الكلور كسلاح. واتهم التحقيق أيضا تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية باستخدام غاز الخردل.

وحتى الآن استخدمت روسيا حليفة سوريا حق الفيتو 11 مرة ضد تحركات محتملة لمجلس الأمن بشأن سوريا منذ أن بدأت الحرب الأهلية السورية في 2011. وأيد مشروع القرار الذي أعدته اليابان 12 صوتا بينما امتنعت الصين عن التصويت وانضمت بوليفيا إلى روسيا في الاعتراض على مشروع القرار.

وكان مجلس الأمن قد صوت أيضا على مشروع قرار منافس أعدته روسيا الخميس لتجديد تفويض لجنة التحقيق لكنه أخفق بعد ما حصل على موافقة أربعة أصوات فقط.

وفي حين وافقت روسيا على إنشاء آلية التحقيق المشتركة ظلت تشكك باستمرار في نتائجها وأساليب عملها.

وأدى الهجوم الذي وقع في الرابع من أبريل/ نيسان على خان شيخون إلى مقتل عشرات الأشخاص ودفع الولايات المتحدة إلى إطلاق صواريخ على قاعدة جوية سورية.

ووافقت سوريا على التخلص من أسلحتها الكيماوية في عام 2013 بموجب اتفاق بوساطة من روسيا والولايات المتحدة.

روسيا تقصف مواقع داعش في مدينة البوكمال

ميدانيا، قصفت قاذفات روسية بعيدة المدى أهدافا لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية الجمعة في بلدة البوكمال السورية التي شن المتشددون هجوما مضادا بها بعد إعلان الجيش السوري النصر عليهم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وكالات أنباء روسية إن ست قاذفات من طراز توبوليف تي.يو-22إم3 أقلعت من قواعد في روسيا وحلقت فوق إيران والعراق قبل تنفيذ غاراتها.
والبوكمال بلدة صغيرة على الحدود مع العراق وهي آخر معقل للتنظيم في سوريا إلى جانب بعض القرى القريبة والمناطق الصحراوية.

وكان الجيش السوري قد أعلن أنه وحلفاءه، وبينهم جماعة حزب الله اللبنانية، قد انتزعوا السيطرة عليها من المسلحين في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني وأعلنوا “سقوط مشروع تنظيم داعش في المنطقة.”

لكن سكانا بالبلدة قالوا في 13 من نوفمبر/ تشرين الثاني إن مقاتلي التنظيم المختبئين فيها شنوا هجوما مضادا بعد ذلك بأيام وأجبروا الجيش وحلفاءه على الانسحاب منها.

وقال المرصد السوري إن الجيش الذي طرد التنظيم من مساحات واسعة في وسط وشرق سوريا هذا العام دخل البلدة مجددا بعد وقت قصير.

ونقلت وكالة تاس عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الطائرات قصفت مواقع حصينة للدولة الإسلامية واستهدفت مسلحين وعربات مدرعة وإن الأقمار الصناعية وطائرات مراقبة بدون طيار أكدت تدمير الأهداف التي تم تحديدها.

رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اللاعبون الروس محظورون من المشاركة في ألعاب بيونجتشانج الشتوية

هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟

عدد متزايد من الأمريكيين ينتهي بهم المطاف في السجون الروسية.. ورقة ضغط لموسكو لاستعادة سجنائها؟