اعلانوافق أعضاء البرلمان الأوروبي يوم السبت على تقليص المساعدات المالية لتركيا،خلال تحديد ميزانية الاتحاد الأوروبي للعام المقبل.حيث تنتقد دول الاتحاد الأوروبي أنقرة،بانتهاكها لحقوق الإنسان،وبخاصة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تموز/يوليو من العام 2016.حيث اعتبر النواب، أن وضع الديمقراطية و حرية التعبير يثير فعلا الاهتمام مزيدا من القلق في بروكسل.ووافق أعضاء البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد على خفض تمويل ما قبل الانضمام إلى الاتحاد بـنحو 105 ملايين يورو، فيما تم تجميد 70 مليون يورو إضافية من حجم الإنفاق الذي أُعلن عنه سابقا.
ويقول مارك بييريني، أستاذ بجامعة كارنيجي أوروبا:
“هو ببساطة رد فعل البرلمان الذي يتجلى من خلال قرار رمزي نسبيا بمعنى أنه من وجهة نظر الاقتصاد الكلي، من وجهة نظر الميزانية فإنه لن يؤثر كثيرا على تركيا لكنه يظهر مرة أخرى أن العلاقات ليست جيدة”
هذا واعتقلت السلطات التركية حتي الآن 50 ألف شخص معظمهم مدنيين حسب بيانات وزارة العدل التركية بتهمة المشاركة في الانقلاب والانتماء لحركة غولن من بينهم 17 ألف امرأة و668 طفلا. وأصدرت نيابة أنقرة اليوم الإثنين قرارات اعتقال بحق 107 مدرسين كانوا يعملون في مقاطعات المدينة، ممن سبق فصلهم في إطار مراسيم الطوارئ وتحقيقات محاولة الانقلاب الفاشلة.