250 مليار دولار كلفة إعادة إعمار سوريا

250 مليار دولار كلفة إعادة إعمار سوريا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أوضح، خلال كلمة له في جلسة لمجلس الأمن من جنيف يوم الاثنين، أن كلفة إعادة إعمار سوريا، التي دمرت بنيتها التحتية بشكل شبه كامل بسبب الحرب الدائرة منذ سنوات. ستبلغ نحو 250 مليار دولار.

اعلان

المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أوضح، خلال كلمة له في جلسة لمجلس الأمن من جنيف يوم الاثنين، أن كلفة إعادة إعمار سوريا، التي دمرت بنيتها التحتية بشكل شبه كامل بسبب الحرب الدائرة منذ سنوات، ستبلغ نحو 250 مليار دولار.

أحاديث عن الإعمار

الخبراء الاقتصاديون يقيمون هذه التكلفة بشكل متفاوت، لكن أغلب هذه التقييمات تظهر أرقاما عالية جدا، بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالبنى التحتية، جراء القصف بالأسلحة الثقيلة من صواريخ ومدفعية وطيران.

تقرير الاتحاد الأوروبي الذي نشر في تموز/يوليو الماضي، كشف أن تكلفة إعادة الإعمار ستبلغ نحو 200 مليار دولار، واشترطت بروكسل حينها حدوث انتقال سياسي لتساهم في عملية إعادة الإعمار.

من جهته، وزير خارجية الصين وانغ يي ذكر يوم الجمعة الماضي، في اجتماع في بكين مع بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد

"أن بلاده تأمل أن تبدي الحكومة السورية مرونة لتحقيق السلام" مضيفا "أن بلاده على استعداد للمساعدة في عملية إعادة الإعمار".

وأودت الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات في سوريا بحياة مئات الآلاف وأرغمت ملايين على النزوح، فيما تعد أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.

ولسنوات أيدت دول غربية وعربية مطلب المعارضة بأن يتنحى الأسد لكن منذ دخول روسيا الحرب في 2015 استعادت حكومته مدنا رئيسية وتبدو الآن في وضع عسكري أفضل.

جاء في بيان أصدرته الخارجية الصينية: "تأمل الصين أن يستطيع الجانب السوري اقتناص الفرصة وإظهار مرونة وتعزيز الحوار والتفاوض للوصول إلى نتائج جوهرية".

وأضاف "ينبغي أن يؤكد المجتمع الدولي على إعادة إعمار سوريا وأن يدعمها بقوة. وستبذل الصين جهودها من أجل ذلك".

الوضع الإنساني في الغوطة خطير

**
**

قال سوريون في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق أمس الخميس (30 نوفمبر تشرين الثاني) إنهم يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات الطبية والغذائية فيما دعت الأمم المتحدة إلى الإجلاء الطبي لنحو 500 شخص بينهم 167 طفلا.

وأضافت الأمم المتحدة أن 9 أطفال لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية وهم ينتظرون تصريحا من الحكومة السورية للإجلاء الطبي من المنطقة إلى مستشفيات على بعد أقل من ساعة بالسيارة من العاصمة.

وقال رجل في الغوطة الشرقية إن طفله البالغ من العمر ثلاثة أيام مات بسبب عدم توفر الحقن اللازمة لإنقاذ حياته، في حين ذكر ساكن آخر أن الكثير من الناس لا يكادون يجدون ما يأكلونه بسبب استمرار نقص الغذاء كما لا يستطيع كثيرون الحصول على الدفء مع اقتراب الشتاء.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي مقره في بريطانيا، أن عشرات من قذائف المورتر سقطت يوم الأربعاء (29 نوفمبر تشرين الثاني) على الغوطة، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، على الرغم من هدنة مدتها 48 ساعة اقترحتها روسيا لتتزامن مع بداية محادثات السلام في جنيف.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اخراج طفل من تحت الأنقاض خلال قصف محافظة إدلب

سوريا تتصدى لصواريخ اسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا قرب دمشق

في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا