ماذا قال أويحيى عن مصافحته للعاهل المغربي؟

ماذا قال أويحيى عن مصافحته للعاهل المغربي؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى علق على مصافحته لملك المغرب محمد السادس، أنه نقل تحياته الشخصية وبلغ تحيات الرئيس بوتفليقة، موضحا أن هذا شيء طبيعي بين البلدين المتجاورين، كما وجه تحية الشعب الجزائري إلى الشعب المغربي.

اعلان

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى علق على مصافحته لملك المغرب محمد السادس، بأنه نقل تحياته الشخصية وبلغ تحيات الرئيس بوتفليقة. وأوضح أويحيى في تصريحات لموقع 360 المغربي أن هذا شيء طبيعي بين الجيران، كما وجه تحية الشعب الجزائري إلى الشعب المغربي.

وقد أحدثت مصافحة رئيس الوزراء الجزائري مع العاهل المغربي، على هامش أعمال قمة أفريقيا – أوروبا في أبيدجان عاصمة ساحل العاج يوم الأربعاء، صدى مثيرا، ما دفع الإعلام للاهتمام بفحوى الحديث الذي دار بين الطرفين.

المصافحة دامت برهة من الوقت بحضور الرئيس الفرنسي الذي وقف متأملا بابتسامة، ما أثار الفضول لمعرفة فحوى الحديث الذي دار بين الطرفين. إذ اعتبر فريق من المراقبين أن المصافحة جاءت في سياق طبيعي، فيما اعتبرها فريق آخر أنها جرت بلفتة ذات مغذى، على خلفية التوترات الأخيرة بين البلدين.

تأتي هذه المصافحة بعد حوالي شهر ونصف من أزمة دبلوماسية انفجرت بين البلدين على خلفية تصريحات وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، التي اتهم فيها المغرب بـ "تبييض أموال المخدرات في البنوك الإفريقية".

وقد علق أويحيى، خلال تصريح له ذكر فيه أن حزبه "التجمع الوطني الديمقراطي" يؤيد الحكومة التي يرأسها مئة في مئة، موضحا أنه إذا كان جيراننا المغاربة قد غضبوا من تصريحات وزير الخارجية عبد القادر مساهل بخصوص تجارة الحشيش فتلك مشكلتهم.

كما ذكرت تقارير حول عودة السفير المغربي لحسن عبد الخالق إلى منصبه في الجزائر، أن "الرباط برّرت عودة سفيرها إلى الجزائر بعد انسحابه لأكثر من شهر بأن "الطرفان لا يريدان قطيعة".

سبق أن استدعت الرباط القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية في المغرب احتجاجا على تصريحات مساهل، وأدانت الخارجية المغربية التصريحات ووصفتها بأنها "تنم عن مستوى غير مسبوق من عدم المسؤولية في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قرض فرنسي للمغرب لشراء قاطرات للسكك الحديدية

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى

مدينة خنشلة الجزائرية بجبال الأوراس ترتدي حلّة بيضاء بعد تساقط مكثف للثلوج