أيرلندا تحدد مستقبل محادثات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

أيرلندا تحدد مستقبل محادثات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

لا يزال الاتحاد الأرووبي مصرا على أنه سيرفض مطلب بريطانيا بإجراء محادثات شأن المرحلة الانتقالية التي تعقب الانسحاب من الاتحاد الأوروبي واتفاق تجارة في المستقبل إذا لم تكن أيرلندا راضية عن عرض لندن بشأن ترتيبات الحدود مع أيرلندا الشمالية. ويرى الساسة البريطانيون أنه ينبغي إبرام اتفاق خاص فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بما يسمح للندن بالبقاء في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي إذا سمح لأيرلندا الشمالية بإبرام مثل هذا الاتفاق. وذكرت مصادر في حكومة أيرلندا أن بريطانيا وافقت خلال محادثات بشأن الخروج في وقت سابق يوم الاثنين على احتفاظ أيرلندا الشمالية بوضعها الحالي وفقا للوائح الاتحاد الأوروبي وذلك لتيسير الحركة عبر الحدود بين المملكة المتحدة وأيرلندا
ويقول توني كونيلي،في تصريح ليورونيوز
“يبدو أن لدينا بعض المشاكل من الجانب البريطاني بشأن صياغة النص وبالطبع تيريزا قد تحتاج إلى دعم الحزب الوحدوي و من الحزب الديمقراطي الحر بأيرلندا الشمالية، وفي حال ما إذا كانو غير راضين عن مضمون النص، فستكون ثمة مشكلة
بطريق تيريزا ماي”.

ولسون بيل من بلفاست. ويعيش في بروكسل طوال السنوات الخمس الماضية و هو يعمل بحانة أيرلندية على مرمى حجر من المفوضية الأوروبية حيث تجري المحادثات. بشأن البريكسيت،وهو قلق حقا من الوضع .
.
ويلسون بيل:
“آمالي معقودة، على ما يجري،فآمل أن أرى السياسيين،يركزون في محادثاتهم على مصلحة المواطنين،لمذا لا يريدون حدودا السبب الكامن وراء ذلك،فهناك مشكلة قائمة ما بين ايرلندا الشمالية،و جمهورية ايرلندا منذ سنوات وأعتقد لو أن شيئا ما حدث،فإن الامور ستستحيل أكثر صعوبة، وأتمنى ألا يحدث ذلك”.

وسيعقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمة يوم الجمعة 15 ديسمبر كانون الأول يرأسها رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الذي سيجتمع مع ماي الساعة الرابعة عصرا بعد الغداء مع يونكر.وتسعى دبلن بدعم من بقية أعضاء الاتحاد إلى الحصول على تأكيدات قوية بأن لندن ستلتزم بالحفاظ على قوانين الأعمال في أيرلندا الشمالية كما هي في الاتحاد الأوروبي لتفادي “حدود صعبة” يمكن أن تعطل السلام في الجزيرة.وقال وزير الخارجية الأيرلندي سايمون كوفيني لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية قبل اجتماع وزاري لبحث القضية قبل محادثات ماي “نأمل أن نتوصل لوسيلة للمضي قدما اليوم”.وقال كوفيني إن المحادثات وصلت “لمرحلة حساسة” إذ تبحث حكومتا بريطانيا وأيرلندا نصوصا محتملة للاتفاق. وتسعى بريطانيا إلى ترك خياراتها مفتوحة ورفضت الالتزام بترك أيرلندا الشمالية في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.

وتعتمد ماي في البرلمان على حزب موال لبريطانيا في أيرلندا الشمالية يرفض أي اتفاق قد يفصل الإقليم عن بريطانيا. إلا أن أيرلندا والاتحاد الأوروبي يقولان إن الحفاظ على اتحاد جمركي هو أفضل طريقة لتفادي “تباين في اللوائح التنظيمية”.

ووافقت لندن بشكل كبير على الكثير من بنود الخروج من الاتحاد بما في ذلك دفع مبلغ قد يصل إلى 50 مليار يورو. لكن دبلوماسيين قالوا إن مناقشات تتعلق بحقوق المغتربين وحدود بريطانيا والاتحاد الأوروبي عند جزيرة أيرلندا ما زالت مشحونة. وتأمل ماي أن تقنع محادثاتها مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه، زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وعددها 27 بأن “تقدما كبيرا” أُحرز فيما يتعلق ببنود خروج بريطانيا من الاتحاد كي يوافقوا على بدء محادثات بشأن مستقبل علاقاتهم التجارية مع لندن
تقريرأنتجه للنشرة الدولية-عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسيرة مناهضة للإجهاض القسري في دبلن

ماي تعين أحد وزرائها رئيسا لحزب المحافظين

تيريزا ماي حول البركسيت....التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي مسألة وقت