ليون تحتفل بـ"عيد الأضواء" مع أفلام وعروض مبتكرة

ليون تحتفل بـ"عيد الأضواء" مع أفلام وعروض مبتكرة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

“لا فيت دي لوميار” أو “عيد الاضواء” باللغة الفرنسية، هو احتفال سنوي تقيمه مدينة ليون الفرنسية في شوارعها وساحاتها.

اعلان

“لا فيت دي لوميار” أو “عيد الاضواء” باللغة الفرنسية، هو احتفال سنوي تقيمه مدينة ليون الفرنسية في شوارعها وساحاتها. العروض الفنية تعتمد على الاضاءة والافلام تعرض على واجهات المباني. حدث يجذب سنوياً أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

عند ساحة البورصة، احد هذه العروض هو “لومينيكس“، عنه تحدث مبدعه الفنان فيليب مورفان “امامنا، لومينكس، إنه بناء اسطواني مؤلف من ثلاثمئة وأربعٍة وستين مصباحاً. لإضاءتها بنظام ليد احتجنا لألف وصلة كهربائية وقرابة ثلاثة آلاف متر من الاسلاك”.

موفد “يورنيوز” جايمس اوهاغان يقول من عين المكان “هذا الاحتفال التقليدي لمدينة ليون بدأ كاحتفال ديني متواضع في القرن السابع عشر. ثم تحول لمهرجان شعبي كبير مع عروضه الفنية وتصاميمه المبتكرة. لمعرفة المزيد عن لا فيت دي لوميير، التقينا بعض الفنانين المشاركين والمنظمين لهذا الحدث العظيم”.

في المسرح الروماني الغالي عند تلة الفورفيار، داميان فونتان استلهم عرضه الفني هذا من اسطورة هندوسية تتحدث عن حصان سحري. إنها المرة الاولى التي يغطى فيها حصان بقماش من الالياف البصرية.

ويضيف الفنان فونتان “نحن في مكان مليء بالتاريخ، هذا العرض يرتكز على اسطورة هندوسية تحكي عن الحصان بالاها الذي فر من النجوم خوفاً من التنين الآتي من كوكب آخر. ثم يعود بالاها جارياً مع أضواء في اقدامه”.

وعن نوع هذا القماش المبتكر يشرح الفنان “قبل عشر سنوات، وضع عامل حرير هذه الفكرة وقد نجح بخلق هذا النوع من القماش الذي يشبه قماشاً للاثواب لكنه يتضمن اليافاً بصرية. فكان هذا عملاً فريداً حقاً. اما ما تم ابتكاره هو خياطته كرداء للحصان. فهذا هو الاول من نوعه عالمياً”.

الشركة الهولندية مستر بيم، قدمت فيلماً لها مستوحى من العاب الفيديو. مهدي عاصم أحد المشاركين في هذا العمل يقول “إنه تكريم لألعاب الفيديو، كلنا نشأنا مع العاب الفيديو، نلعب لعبة باكمان وغيرها من الالعاب. لهذا كانت فرصة حقيقية لنا لنضع كل طاقاتنا وافكارنا المبتكرة في هذا العرض السينمائي ونحكي قصة. نتمنى ان تحظى باعجاب الجمهور”.

ويشير زميله بوكو اريندز “إنها قصة تحكي عن التعاون. الشخصيات الرئيسية تدخل عالماً تجهله. لكنها تتعرف على بعض الاشياء التي كانت قد لعبت بها في السابق. نتمنى ان يتمتع الجمهر بهذه القصة ويشعر بالتواصل مع هذه الشخصيات الرئيسية”.

عرض آخر، عند ساحة الريبوبليك، مع عصافير البيكوك التي تظهر تارة كطيور البوم وطوراً كالاسماك. وعنها يتحدث الفنان كريستوف مارتين “ما أردناه هو خلق عالم خيالي مع عصفورين يشبهان البوم، كما من الممكن رؤيتهما سمكتين أيضاً.
اردنا ان نترك للحاضرين حرية تخيل ما يرونه. العصفوران سيحضنان عشاً ومع الاضاءة المستخدمة ستتغير هذه الاشكال وستظهر مليئة بالحياة. الفكرة هي ان اضفاء شعور بالسحر والشعر”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"مهرجان أضواء الشارقة" لهواة التقاط الصور الليلية

مجموعة OCP : تلائم أنشطتها وتضاعف جهودها لمكافحة التغيرات المناخية

مجموعة OCP: التزام راسخ باستعادة التنوع البيولوجي في أفريقيا