ماكرون: أبلغت نتنياهو "رفضي لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، إلى تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، "ليكون بادرة للسلام من جانب إسرائيل"، وذلك خلال مؤتمر جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

كما قال إنه أبلغ نتنياهو برفضه لاعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

اعلان

وفي السياق، قال الرئيس الفرنسي: "هناك رغبة في وساطة أمريكية وعلينا انتظار ما هو مقترح والأمر يرجع للجانبين لقبول ذلك".

وأضاف: "البدء بتجميد بناء المستوطنات واتخاذ إجراءات لبناء الثقة مع السلطة الفلسطينية مبادرات مهمة تناقشنا بشأنها مع نتنياهو".

كما دان ماكرون "كل التهديدات لأمن إسرائيل"، ورأى أن " الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون من خلال حل الدولتين عبر التفاوض".

"حقيقة أن القدس عاصمة لإسرائيل"..

من جانبه، قال نتنياهو، إنه بمجرد اعتراف الفلسطينيين بـ"حقيقة أن القدس عاصمة لإسرائيل، فإن ذلك سيسمح بتعجيل جهود السلام".

وأضاف أن أهم شيء يتعلق بالسلام هو الاعتراف أولا بأن للجانب الآخر " إسرائيل" الحق في الوجود، واعتبر أن "أحد مظاهر عدم الاعتراف هو رفض مجرد الجلوس مع إسرائيل".

كما أردف: "هذه هي المبادرة التي أقدمها .. على السيد عباس (الرئيس الفلسطيني) الجلوس والتفاوض على السلام، وهذه بادرة للسلام، ولا شيء يمكن أن يكون أكثر بساطة".

جبهة موحدة ضد قرار ترامب..

ووصل نتنياهو إلى باريس، قبل أن يتوجه إلى بروكسل، لعقد اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي غدا الاثنين.

وستحاول دول الاتحاد تقديم جبهة موحدة بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

كما حافظت معظم البلدان على موقفها، وهو أن القرارات المتعلقة بوضع القدس ينبغي أن تترك للمفاوضات المقبلة.

وتعتبر إسرائيل كل القدس عاصمة لها، بينما يريد الفلسطينيون أن يكون الجزء الشرقي من المدينة عاصمة لدولة مستقلة في المستقبل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

متحدث سابق بإسم نتنياهو يتحول إلى شاهد الحق العام في قضية الفساد

نتنياهو يهاجم الأمم المتحدة ويصفها بـ"بيت أكاذيب"

لماذا جرّدت رئيسة بلدية باريس محمود عباس من وسام رفيع؟