Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تعرف على ساسة أوروبا المؤيدين لقرار ترامب

تعرف على ساسة أوروبا المؤيدين لقرار ترامب
Copyright 
بقلم:  Brahim Rezzoug
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وسعي الولايات المتحدة على نقل سفارتها هناك، خلف ردة أفعال مناهضة وأخرى مساندة، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد صرح فيما سبق بعد صدور هذا القرار، انه يتوقع من الدول الاخرى ان تحذو حذو الولايات المتحدة.

لقي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، موجة من الرفض من طرف الرأي العام الدولي وعلى جميع الأصعدة، ووصفه بعضهم بالقرار المتهور وغير المسؤول، وواجه استنكارا واسعا من دول العالم العربي والإسلامي وبعض دول الاتحاد الأوروبي، ودول عالمية أخرى، واعتبره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مضرا بجهود السلام.

ولقي نفس القرار، ترحيبا ودعما، ولكن هذه المرة في أوساط تتألف في الغالب من قادة أوروبيين مناهضين للإسلام، او متطرفين، من ذوي السلطة والنفوذ السياسي الضعيف.

الرئيس التشيكى المناهض للمسلمين

وربما كان الرئيس التشيكى ميلوس زيمان المعروف بعلاقته مع ترامب وخطابه الشعبي المناهض للمسلمين، هو أبرز شخصية دولية دعمت قرار ترامب.

وفى تصريح له في نهاية هذا الأسبوع، خلال اجتماع لحزب الحرية والديمقراطية المباشرة، اتهم زيمان الاتحاد الاوربي بالسماح "للحركة الارهابية المؤيدة للفلسطينيين" بالسيطرة على المناقشات حول إسرائيل، ونعت رد اوروبا على اعلان ترامب بـ"الجبان".

متطرفو هولندا والنمسا مع القرار

وصرح جيرت وايلدرز من هولندا، المعروف بعلاقاته المشبوهة مع اليمين المتطرف، وزعيم حزب الحرية المناهض للإسلام الاسبوع الماضي، في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، تأكيده على ان القدس هي "عاصمة اسرائيل الخالدة". واضاف ان "جميع الدول المحبة للحرية، يجب ان تنقل سفارتها الى القدس، واقترح بأن تكون العاصمة الاردنية عمان، العاصمة الفلسطينية.

كما أعرب زعيم اليمين المتطرف النمساوي هانز كريستيان ستراتش، زعيم حزب الحرية في مقابلة مع احدى الصحف الاعلامية عن تفهمه لموقف اسرائيل التي تؤمن بان القدس عاصمتها، واتمنى ان تكون سفارتنا موجودة هناك كما هو شائع في العالم.

وقام ستراتش بكتابة رسالة الى نتانياهو، بعد زيارته لإسرائيل في يونيو الماضي، قائلا انه سيفعل كل ما في وسعه لنقل السفارة النمساوية الى القدس. ولكن قدرته على فعل ذلك مشكوك فيها، لان النمسا "كدولة محايدة" يجب ان تكون حذرة بشأن التحرك من جانب احادي بدون الاتحاد الأوروبي.

اوروبا ومعظم الدول لن تحرك سفاراتها

وعلى الرغم من التكهنات، لم تقم أي حكومة جادة بالعلان رسميا تحريك او نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس. وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قام الأسبوع الماضي، بمنع مشروع صدور بيان أوروبي ينتقد قرار ترامب، الا ان المجر لن تحرك سفارتها.

وكانت الاذاعة الاسرائيلية العامة ذكرت الاسبوع الماضي ان الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرت بعث برسالة الى اسرائيل قال فيها انه يريد نقل سفارة بلاده الى القدس، الا ان متحدثا باسم دوتيرت، وممثلين عن وزارة الخارجية لم يردوا على طلب التعليق.

وصرح نتانياهو الاسبوع الماضي ان اسرائيل "على اتصال مع دول اخرى والتي ستعلن اعترافا مماثلا، وان البعض من هذه الدول ستقوم بنقل سفارتها قبل الولايات المتحدة. الاتحاد الأوروبي.

ولكن في تصريحا لها، قالت فيدريكا موغيريني، مديرة السياسة الخارجية، بأنه لا يوجد أي زعيم أوروبي يخطط لمثل هذه الخطوة.

تل أبيب هي مقر لجميع السفارات الـ 86 الموجودة في إسرائيل، في حين أن القدس هي موطن لعدد أقل من القنصليات. وعلى الرغم من ان مسؤولي ادارة ترامب قالوا انهم يأملون في ان يتم نقل السفارة الامريكية في غضون ثلاث او أربع سنوات، فان دانييل شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى اسرائيل شكك في إمكانية فعل ذلك قبل مدة تتراوح بين 5 الى 10 سنوات، نضرا للمشاكل اللوجستية التي قد تواجه ذلك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أنقرة تنتقد الضعف العربي قبيل قمة القدس

حزب يميني يحتج في روما ضد قانون قد يمنح الجنسية لأطفال المهاجرين

إزدياد الاعتداءات على المساجد بالسويد مع تنامي قوة الاحزاب اليمينية