الخبير السعودي عبد الحميد حكيم...القدس رمز ديني لليهود كمكة والمدينة للمسلمين

مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية
مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية Copyright Middle East Center for Strategic and Legal Studies
بقلم:  Leila Guiri مع قناة الحرة
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أصبحت السعودية محط أنظارالكثيرمن المهتمين بالسياسات الخارجية في الدول العربية وعلى الصعيد الدولي، بسبب حملة الإعتقالات التي نفذتها السلطات بأمر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمكافحة الفساد والتي طالت عددا من الأمراء ووزراء سابقين ورجال أعمال، ومن جانب آخر بسبب ردود أفعال العديد من الكتاب والمفكرين والصحافيين السعوديين المتماشين مع السياسة الأميركية في الشرق الاوسط وخصوصا في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

قرار ترامب سيحرك المياة الراكدة في ملف المفاوضات

من جانبه دافع عبد الحميد الحكيم، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في جدة، عن المجتمع الإسرائيلي، قائلا إن 70 بالمئة منهم يريدون السلام، وإن الصورة المأخوذة عنهم خاطئة.

وقال "إن القدس المحتلة رمزاً دينياً لليهود كما مكة المكرمة والمدينة المنورة بالنسبة للمسلمين

وأضاف الحكيم في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية التي تبث باللغة العربية، إن قرار ترامب بشأن القدس سيحرك المياه الراكدة في ملف المفاوضات، مضيفا:  "نحن كعرب يجب أن نؤمن حتى نتفهم الطرف الآخر كما هو، ونعرف ما هي متطلباته لننجح في مفاوضات السلام".

وأوضح "علينا أن نعترف وندرك أن القدس رمز ديني لليهود، وهو مقدس كقداسة مكة والمدينة للمسلمين وعلى العقل العربي أن يتحرر من الموروث الناصري، وموروث الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، الذي غرس ثقافة كراهية اليهود، وإنكار حقهم التاريخي في المنطقة.

لا توجد دولة إسمها فلسطين...

وسبق الدكتور عبد الحميد الحكيم، ما قاله الكاتب السعودي عبد الله هدلق على قناة الرأي سخط الشارع العربي خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحه الذي جاء فيه" إسرائيل هي دولة ذات سيادة، لأنه عندما أنشأت دولة إسرائيل في 1948، لم تكن هناك دولة إسمها فلسطين"، كما قال أيضا «الفلسطينيون هم عبارة عن شتات موزع في بعض دول العربية، وكانوا يسمونهم سابقا بالكنعانيين".

فهل تدخل هذه التصريحات السعودية في إطار طاعة ولي الأمر التي طالب بها الداعية السعودي أحمد الرضيمان وأوعز بها للكاتب السعودي جمال خاشقجي للامثتال لها؟، لاسيما وأن المصلحة المشتركة قد تدفع السعودية وإسرائيل للعمل معا ضد إيران المهدد الرئيسي في الشرق الأوسط بحسب تل أبيب والرياض.

اسم الصحفي • Leila Guiri

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: فرنسي ينتحر في الحرم المكي

الحوثيون: إتهام إيران بإمدادنا بصاروخ لاستهداف السعودية محاولة لإلهاء العرب عن قرار القدس

لهذه الأسباب غابت السعودية عن قمة اسطنبول بشأن القدس أو كادت