مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون شامل للضرائب ويرسله إلى ترامب

اعلان

 أعطى مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون موافقة نهائية يوم الأربعاء على أكبر إصلاح في 30 عاما لقانون الضرائب في الولايات المتحدة وأرسل مشروع القانون البالغ قيمته 1.5 تريليون دولار إلى الرئيس دونالد ترامب لتوقيعه.

وفي تتويج لأول انتصار تشريعي مهم لترامب، استجمع الجمهوريون قوتهم للتغلب على المعارضة من الديمقراطيين لإقرار مشروع قانون يخفض الضرائب للشركات والأثرياء بينما يعطي تخفيفا ضريبيا متباينا ومؤقتا للأمريكيين من الطبقة المتوسطة.

ووافق مجلس النواب على المشروع بأغلبية 224 صوتا ضد 201 صوت ليقره للمرة الثانية في يومين بعد أن تسبب خطأ إجرائي في تصويت آخر يوم الأربعاء. ووافق مجلس الشيوخ على المشروع بأغلبية 51 صوتا ضد 48 صوتا في الساعات الأولى يوم الأربعاء

اقرأ أيضا:
مرشح ترامب لمنصب قاض اتحادي يعجز عن شرح أساسيات القانون

مضمون المشروع

ويتضمن أول إصلاح، في أكثر من 30 عاما لنظام الضرائب في الولايات المتحدة، تخفيضات في معدلات ضرائب الشركات والأفراد، فيما بلغت قيمة المشروع 1.5 مليار دولار أمريكي.

كما يتضمن مشروع القانون تخفيض الضرائب المفروضة على الشركات ودافعي الضرائب الأثرياء، ويعيد هيكلة آلية كيفية فرض ضرائب على الشركات المتعددة الجنسيات، ويحدث اقتطاعا ضريبيا لأصحاب الأعمال التجارية.

وتتيح الفاتورة التي يمولها الدين تخفيضات مؤقتة في معدلات الضرائب بالنسبة لبعض الأفراد والأسر، بينما تقلل بشكل حاد من عدد الأمريكيين الذين يطرحون تخفيضات على إقراراتهم الضريبية، ويقللون من عدد ونطاق العديد من التخفيضات المتاحة.

"اليوم نعيد للأمريكين أموالهم"..

وفيما يرى منتقدو التعديلات أنها منحة للأثرياء، وبالتالي، ستؤدي إلى توسيع عجز الميزانية، فإن الجمهوريين، يرون أن القانون من شأنه تحفيز النمو الاقتصادي.

وقال رئيس مجلس النواب، بول ريان، خلال الجلسة: "اليوم نعيد للأمريكيين أموالهم، فهي أموالهم في النهاية".

من جانبه، قال ميتش ماكونيل، الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ، بعد التصويت: "إلى جانب هذا الإصلاح الضريبي، فإن أمريكا مستعدة للبدء بالعمل كما ينبغي أن يكون لعدة سنوات".

فيما قال عضو مجلس الشيوخ الديمقراطى، كريس فان هولن: "إن مشروع القانون سيضر بملايين الأسر متوسطة الدخل".

وأضاف: "إنه يحتوي على هبات ضخمة ودائمة للبنوك والشركات الكبرى، ويطلب من أطفالنا والملايين من الأمريكيين العاملين وكبار السن والأجيال القادمة دفع الثمن".