انطلاق الانتخابات التشريعية في إقليم كتالونيا

امرأة تدلي بصوتها في انتخابات إقليم كاتلونيا
امرأة تدلي بصوتها في انتخابات إقليم كاتلونيا Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بدأت الانتخابات المحلية لإقليم كتالونيا الإسباني مع توقعات بأن تسجل إقبالا كبيرا.

بدأت الخميس الانتخابات المحلية لإقليم كتالونيا الإسباني، في انتخابات تشرف عليها الحكومة الإسبانية المركزية، ومن المتوقع أن تسجل إقبالا كبيرا.

اعلان

كما من المتوقع أن يكون السباق في هذه الانتخابات متقاربا جدا، بين داعمي انفصال الإقليم، ومن يؤيدون البقاء ضمن الدولة الإسبانية.

وسعى زعماء الأحزاب السياسية، على مدى الأيام الماضية، إلى كسب ود الناخبين المترددين.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من 20% من عدد الناخبين، البالغ عددهم أكثر من خمسة ملايين ناخب في الإقليم، لم يحسموا اختياراتهم بعد، بشأن المرشح الذي سيدعمونه.

اقرأ أيضا:

استطلاع قبيل انتخابات كاتالونيا: 36 مقعداً لـ "سيودادانوس" و33 لـ"إيرك"

حكومة كاتالونيا تتهم مدريد باتخاذ سجناء سياسيين

عودة كتالونيا إلى "وضعها الطبيعي"..

من جهتها، تأمل حكومة مدريد من خلال الانتخابات أن تتجرد الأحزاب المؤيدة لاستقلال الإقليم من سيطرتها على البرلمان الكتالوني.

وفي السياق، دعا ماريانو راخوي، رئيس الحكومة الإسبانية، إلى التصويت في 21 كانون الأول/ديسمبر، آملا أن تعود كتالونيا إلى "وضعها الطبيعي" تحت حكومة موحدة.

وقد أقال راخوي حكومة كتالونيا السابقة إثر إجرائها استفتاء محظورا لاستقلال الإقليم في تشرين الثاني/أكتوبر الماضي.

"يوم هام في تاريخ كتالونيا"..

فيما قال لاعب نادي برشلونة والمنتخب الإسباني، جيرارد بيكيه، عبر حسابه على "تويتر"، إنه "يوم هام في تاريخ في كتالونيا".

وأضاف: "ناموا جيدا وارتاحوا. المستقبل في أيدينا. لدينا الحق لنصوت، وتذكروا شيئا واحدا: النتيجة النهائية ستمثل إرادة الشعب الكتالوني؛ احترموها".

طابور من الناس أمام أحد مراكز الانتخابات في مدينة برشلونة
طابور من الناس أمام أحد مراكز الانتخابات في مدينة برشلونةرويترز

منافسة على زعامة الإقليم..

ومن منفاه الاختياري في بلجيكا، خاطب كارلس بودجمون زعيم إقليم قطالونيا المعزول المؤيد للاستقلال أنصاره في رسالة تلفزيونية، وحثهم على التصويت بكثافة لصالح الأحزاب المؤيدة للانفصال، وتعهد بالعودة إلى الإقليم في حال انتخابه زعيما مرة أخرى.

ويواجه بودجمون اتهامات من مدريد بالتحريض والتمرد وتبديد المال العام والعصيان وخيانة الأمانة، ويقيم حاليا في بروكسل، بعدما عزلت مدريد حكومته عقب إعلانها استقلال الإقليم في تشرين الأول/ أكتوبر.

بالمقابل، ظهرت زعيمة حزب "ثيودادانوس" المؤيد للوحدة، إينيس أريماداس، لتتعهد حال فوز حزبها بالتصويت بالعمل على إنهاء الانقسام المرير الذي شهده الإقليم في الآونة الأخيرة.

غير أن استطلاعات الرأي الأخيرة ترجح أن أيا من الجبهتين سيحقق الأغلبية المطلقة في الانتخابات، ما يفتح الباب أمام احتمال انتخاب برلمان مغلق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاتحاد الإنكليزي يتهم جوارديولا بإقحام السياسة في كرة القدم

الكاتالونيون يجددون ثقتهم في الأحزاب الداعية للاستقلال

كتالونيا: النقص في التقديمات الاجتماعية والخيار الصعب بين الدستور والاستقلال