ديمستورا بين جنيف وآستانا والحكومة تمنع المساعدات من الوصول إلى السوريين

ديمستورا بين جنيف وآستانا والحكومة تمنع المساعدات من الوصول إلى السوريين
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال يان إيجلاند مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية إن 2017 تحدت التوقعات وكانت أسوأ من 2016 في مناح عدة على الرغم من انخفاض عدد المحاصرين ومن لا يتسنى توصيل مساعدات إليهم مشيرا إلى أن عددا أقل من قوافل الإغاثة تدخل للمحتاجين. وقال للصحفيين في جنيف "في ديسمبر لم نصل ولا إلى شخص واحد" في مناطق محاصرة

اعلان

 ذكر مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا يوم الخميس، أنه سيحضر أحدث جولة من محادثات السلام السورية في آستانة عاصمة كازاخستان يوم الجمعة وذلك قبل شهر من المحادثات المزمعة في جنيف والتي يأمل فيها أن يحقق انفراجة.

ووصلت عملية السلام التي يتوسط فيها دي ميستورا إلى طريق مسدود هذا الشهر فيما وصفه بأنه تفويت لفرصة ذهبية لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من سبع سنوات.

وقال دي ميستورا لمجلس الأمن، بعد أن حمل طرفي التفاوض مسؤولية تعثر المفاوضات، إنه سيبدأ العام الجديد بطرح اقتراحات بشأن توسيع نطاق المشاركة في الإصلاحات الدستورية والانتخابية لدفع المحادثات بما أن الطرفين عالقان في الخلافات.

وقال يوم الخميس إنه يعتزم عقد الجولة المقبلة من محادثات جنيف في النصف الثاني من يناير كانون الثاني.

وقال دي ميستورا في موسكو في مستهل محادثات بشأن سوريا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شويجو "أعتزم الذهاب إلى آستانة بعد هذا الاجتماع".

وعادة ما يواجه الجدول الزمني الذي تحدده الأمم المتحدة مصاعب لكن وجود الكثير من القوى العالمية في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتدى دافوس في سويسرا في الفترة بين 23 و26 يناير كانون الثاني قد يخلق زخما سياسيا.

وقال يان إيجلاند مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية إن 2017 تحدت التوقعات وكانت أسوأ من 2016 في مناح عدة على الرغم من انخفاض عدد المحاصرين ومن لا يتسنى توصيل مساعدات إليهم مشيرا إلى أن عددا أقل من قوافل الإغاثة تدخل للمحتاجين.

وقال للصحفيين في جنيف "في ديسمبر لم نصل ولا إلى شخص واحد" في مناطق محاصرة.

وعبر عن أمله في أن تؤدي محادثات آستانة إلى وقف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حيث تحاصر قوات الحكومة السورية نحو 400 ألف شخص. وقال إيجلاند إن قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة تنتظر موافقة من الحكومة السورية للدخول مشيرا إلى أن أسعار الأغذية ارتفعت بمقدار ثمانية أمثال منذ أغسطس آب.

وأضاف "هناك 495 شخصا على قائمة الأولوية للإجلاء الطبي. هذا العدد في انخفاض. ليس لأننا نجليهم بل لأنهم يموتون".

وقال إن روسيا وإيران والصين ومصر والجزائر والعراق يمكنها جميعا أن تستخدم نفوذها لحل الأمر.

وتابع قائلا "إذا كنا سنخرج من تلك الورطة فسيكون السبب أن هناك اتفاقات سياسية في الواقع. لذلك آمل أن تنتهي اجتماعات آستانة في اليومين المقبلين بدفعة نحو التغيير على الجانب الإنساني"

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

امتناع روسيا والصين عن التصويت بمجلس الأمن لإدخال مساعدات إلى سوريا عبر الحدود

بعد منع صحافيين روس من مرافقته إلى الأمم المتحدة.. لافروف: لن نغفر لواشنطن

هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟