تتواصل الحملة التي يتعرض موقع "تويتر" والمطالبة بوقف حساب الإعلامية البريطانية كايتي هوبكينز بعد تعليقاتها حول الحادث الذي وقع في ملبورن حيث دهست مركبة عدداً من المشاة في المدينة الأسترالية الخميس الماضي.
اعلانتتواصل حملة على موقع "تويتر" للمطالبة بوقف حساب الإعلامية البريطانية كايتي هوبكينز بعد تعليقاتها حول الحادث الذي وقع في ملبورن حيث دهست مركبة عدداً من المشاة في المدينة الأسترالية الخميس الماضي.
ورغم تأكيد الشرطة بأنه ليس للحادث علاقة بالإرهاب، إلا أن هوبكنز، التي كانت تعمل في السنوات الأخيرة في عدد من وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة ببريطانيا، أصرت على وصف سائق المركبة بأنَّه "إرهابي"، وكتبت: "أخرجوهم من هنا. أخرجوا أسرهم. أغلقوا مساجدهم. اطردوا الإمام المُتطرف".
وكان سائق المركبة التي دَهَسَت المشاة شاباً أسترالياً، فهو من أصل أفغاني ولديه تاريخ مع تعاطي المخدرات والمشكلات النفسية. أما الرجل الثاني، فيبلغ من العمر 24 عاماً وأُلقِيَ القبضُ عليه على مقربةٍ من مكان الحادث، وعُثِرَ معه على حقيبةٍ بها سكاكين بعد أن شوهد وهو يُصوِّر الحادث.
يذكر أن هوبكينز لها سوابق في مهاجمة مهاجرين مسلمين في بريطانيا عبر موقع "توتير" من بينهم هؤلاء عمدة لندن صادق خان.
وجاءت مطالبات الكثيرين من تويتر بحظر هوبكنز، التي تلقت مراراً الكثير من الانتقادات خاصةً في ما يتعلق بآرائها بشأن الهجرة والإسلام، في أعقاب الأسبوع الذي شهد تعليق حسابيّ كلٍ من جايدا فرانسين، نائبة رئيس حزب "بريطانيا أولاً"، ورئيس الحزب نفسه بول غولدينغ بسبب "سلوكهما الذي اتسم بالكراهية".