تعرضا للتعذيب في سجون سوريا ويطالبان بتحقيق العدالة في ألمانيا

 تعرضا للتعذيب في سجون سوريا ويطالبان بتحقيق العدالة في ألمانيا
بقلم:  Raja Al Tamimi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في برلين، يورونيوز التقت بضحايا التعذيب في السجون السورية، يزن عوض وأنور البني. قدما شكوى إلى المدعي العام الاتحادي الألماني ضد كبار المسؤولين السوريين بمساعدة أليكساندرا ليلي كاثر، مستشارة قانونية في منظمة غير حكومية.

اعلان

في برلين، يورونيوز التقت بضحايا التعذيب في السجون السورية، يزن عوض وأنور البني. قدما شكوى إلى المدعي العام الاتحادي الألماني ضد كبار المسؤولين السوريين بمساعدة أليكساندرا ليلي كاثر، مستشارة قانونية في منظمة غير الحكومية.

"الأكثر تحملاً لمسؤولية التعذيب المنتظم والمنهجي في مراكز الاحتجاز في سوريا هو علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي السوري، انه على اتصال مباشر مع الرئيس السوري بشار الأسد، ومع مدراء الاجهزة الاستخباراتية ألأربعة في سوريا "، تقول أليكساندرا ليلي كاثر، مستشارة قانونية، المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، برلين.

يزن عوض هو الشاهد الرئيسي ال 24 في التحقيق الجاري. تم اعتقال هذا الناشط المدني في مجال حقوق الإنسان في دمشق لأول مرة في العام 2011 وتعرض للتعذيب بشكل متكرر، يقول."علقوني ويدي إلى الخلف، قدمي لا تلمس الأرض، شعرت بألم لا يطاق. وضع المسدس في فمي وطلب مني أن اردد الشهادة، الأمر استغرق 15 دقيقة".

ألمانيا هي واحدة من الدول القليلة جدا التي تستخدم مبدأ "الولاية القضائية العالمية"، في محاولة لملاحقة مجرمي الحرب في جميع أنحاء العالم. روبرت فراو يدرس القانون الدولي في جامعة بوتسدام يقول:"المسؤولية الجنائية تلقى على عاتق الذين يمارسون التعذيب بأيديهم وعلى الذين يأمرون به من مكتبهم أيضاً... مبدأ الولاية القضائية العالمية يعني أن الجرائم الخطيرة جدا يمكن التحقيق فيها من قبل كل دولة في العالم، ألمانيا تطبق هذا المبدأ ربما بسبب تاريخها الخاص ولأنها تعتبر نفسها رائدة في القانون الجنائي الدولي."

 

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إتفاق بشأن قانون لجذب المهاجرين المهرة إلى ألمانيا

شاهد.. بكاء رضيع يساعد المنقذين في العثور عليه تحت الأنقاض في دمشق

جماعات معارضة سورية ترفض مؤتمرا برعاية روسيا في سوتشي