ألمنايا تتفتح متحفا فريدا من نوعه للشخير!
افتتح الطبيب الألماني المتخصص في اضطرابات النوم يوزيف ألكسندر فيرت، في مدينة ألفليد وسط ألمانيا، متحفا فريدا من نوعه، مخصصا لعرض الأدوات والوسائل التي استخدمت عبر العصور لمكافحة الشخير.
وكان الطبيب الألماني البالغ من العمر 67 عاما، قد كرس جزءا من أبحاثه لتشخيص ومعالجة المرض الذي يصيب عادة الرجال بعد سن الخمسين والنساء بعد بلوغهن سن اليأس وكذلك الأشخاص الأكثر بدانة، حين بدأ يهتم بجمع الأدوات والوسائل التي استخدمت لمعالجة هذا المرض.
ويضم المتحف أكثر من 300 قطعة استخدمت في الماضي وحتى الوقت الحاضر في الحد من ظاهرة الشخير، من بينها معمل نوم يعود إلى العام 1985.
ويظهر المتحف تطور الأدوات المستخدمة لمعالجة الشخير، والذي بدأ الاهتمام بعلاجه منذ القرن التاسع عشر.
وتم تنظيم المعروضات حسب الموضوع والجزء المستهدف من الجسم، وخصصت أربع غرف مختلفة لعرض محتوياته.
ويأمل الطبيب الألماني صاحب المعرض الذي يجذب نحو ألف زائر سنويا، في أن يدخل الزوار متحفه "ضاحكين وأن يخرجوا منه مثقفين" على حد قوله.