نوري المالكي يكشف ما طلبه من واشنطن قبيل إعدام صدام حسين

الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية في العراق نوري المالكي
الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية في العراق نوري المالكي Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بالتزامن مع ذكرى إعدام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، كشف رئيس حزب الدعوة الإسلامية العراقي، نوري المالكي، أنه طلب من الولايات المتحدة تسليمه جثة حسين لإعدامه.

قال الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي، إنه طلب من الولايات المتحدة، خلال رئاسته للحكومة عام 2006، "تسليمه الرئيس العراقي صدام حسين، أو سيأخذه بالقوة"، بحسب موقع "الاتجاه برس".

اعلان

وأضاف تقرير الاتجاه برس، أن "واشنطن وافقت على طلب المالكي لأنها تعرف أنه يستطيع فعل ذلك".

كما أشار التقرير، الذي ينقل عن بيان صدر بالتوازي مع ذكرى إعدام صدام حسين، إلى أن الأخير "كان محتجزا في السجون الأمريكية وليس العراقية".

كما جاء في البيان أن المالكي طلب من "الأمريكان تسليمه صدام ليتم إعدامه في العراق أو سيقوم بتجهيز قوة ليتم أخذه من سجونهم بالقوة".

لحظة إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين

وأضاف: "الأمريكان قالوا بأن المالكي سيفعلها ويأخذه بالقوة، لذلك قاموا بإعطائي صدام"، مبينا أن "الاهتمام بصدام لم يأت لأنه مهم لي، فاسترجاعه لن يعيد الشهداء والمراجع الذين قام بإعدامهم، لكن كان من الضروري إحضاره إلى العراق ليحاسب على ما تسبب به من جرائم بحق الشعب العراقي".

واختتم البيان بالقول: "لم أحضر لحظة إعدام صدام لأني لم أريد أن أشرفه بحضوري، لكن عندما أصروا على أن أراه ذهبت لرؤيته وهو ينزل من سيارة الإسعاف، ولحظة رؤيتي له قلت له: بماذا ينفعني إعدامك هل سيعيد لي الشهيد الصدر".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق

فيديو: صاروخ إيراني في طريقه إلى إسرائيل أسقط في أربيل شمال العراق

لإجراء محادثات بشأن إنهاء التحالف الدولي.. رئيس الوزراء العراقي يتجه إلى الولايات المتحدة