قبل سبعة أشهر، تسلمت عائلة الرجل جثته من الشرطة. أقامت له عزاء على مدى ثلاثة أيام بعد أن أحرقت جثته.
فاجأ رجل تايلاندي عائلته بوصوله إلى البيت، بعد سبعة أشهر من إعلان الشرطة عن موته و**إحراق جثته**، بحسب "ديلي ميل".
وكانت السلطات قد أعلنت عن موت ساكورن ساشيواكان بسبب مرض في جهازه الهضمي، في 18 أيار/مايو الماضي، بمقاطعة فرا ناخون.
كما تم إخطار العائلة وقتئذ بالحضور لتسلم الجثة، التي كانت قد تنفخت وبات من الصعب التعرف على صاحبها.
فيما قال أحد أقرباء ساكورن إن أسنان الجثة أظهرت أنه ليس ساكورن، بيد أن السلطات أصرت أنها له، فأخذتها العائلة، وأقامت له عزاء على مدى ثلاثة أيام.
خلال تلك الفترة، كان ساكورن حيا وبصحة جيدة، ويعمل في منطقة أخرى في البلاد، قبل أن يستقيل ويقرر العودة إلى البيت.
ووفقا لتقارير محلية، فإن صدمة كبيرة حلت في المكان لدى ظهوره، حتى أن البعض حاول لمسه للتأكد من أنه حقيقي.
وحتى الراهن، لا تزال هوية الجثة التي أُحرقت مجهولة، فيما تستمر الشرطة في التحقيقات.