بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أثارت انتقادات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي
بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اثارت انتقادات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي. والسبب هو رغبتها بالقيام بدور "أكثر أهمية"، كما تفيد معلومات لإذاعة "ار تي أل" الفرنسية.
من بين هذه الانتقادات اللاذعة تلك التي اشارت الى سعي السيدة الأولى لتصبح ملكة فرنسا
مدير مكتبها تريستان بروميه كان قد أعلن ايضاً لمجلة "غالا" الفرنسية، أن السيدة ماكرون لا يجب ان تقف خلف زوجها خلال الاحتفالات الرسمية وانما الى جانبه. بروميه يرى ان الامر ليس طلباً تقدمت به السيدة الأولى وحدها وانما هي فكرة تقدم بها الزوجان لتشكيل وحدة عصرية، فيها تقف المرأة الى جانب زوجها.
ومن بين الانتقادات الأخرى التي واجهتها مشابهة لما تتضمنته هذه التغريدة "لم ينتخب أحد "بريجيت ماكرون" فإن لم ترغب بالوقوف خلفه في الصور الرسمية عليها ان لا تظهر فيها. يجب ان تبقى في مكانها او ان تنتخب".
هذه الرؤية "العصرية" للسيدة الأولى كان قد وعد بها ماكرون خلال حملته الانتخابية. وفي نهاية آب/أغسطس، نشر قصر الإليزيه، والذي هو مقر الرئاسة الفرنسية، ميثاقاً للشفافية فيه حدد دور زوجة الرئيس. وجاء فيه "شريك رئيس الجمهورية يمارس، بحكم تقاليد الجمهورية والممارسة الدبلوماسية، دور تمثيل ورعاية ومرافقة رئيس الدولة خلال بعثاته".
ورغم ان هذا الميثاق لم يخصص أي تمويل لزوجة ماكرون وانما يمكنها الاعتماد على مكتب رئيس الجمهورية لتنفيذ مهماتها، إضافة لمستشارين اثنين وأمانة سر.
المقربون من الرئيس الفرنسي يشددون على ان هذا الدور لبريجيت ماكرون ليس قانونياً وانما التزاماً لها تنتهي مدته مع انتهاء ولاية ماكرون ولا يلزم من سيخلفه أو زوجاتهم.
ومن بين التغريدات الناقدة تلك كتبها الصحفي الفرنسي ايف بورديون، ففيها قارن بين فرنسا والمملكة المتحدة حيث يقف فيها زوج الملكة اليزابيت خلفها على مسافة خطوتين منها ليظهر دوره في حياتها الخاصة.