أحبطت أجهزة الأمن الأردنية مخططا إرهابيا كان يهدف إلى زعزعة استقرار المملكة. وأوردت السلطات الأمنية في الأردن أنّها تمكنت من تنفيذ العملية بطريقة استباقية وذلك بعد متابعة حثيثة ودقيقة.
اعلانتمكنت دائرة المخابرات العامة في المملكة الأردنية الهاشمية من احباط مخطط إرهابي كان يهدف إلى زعزعة استقرار المملكة. وأوردت السلطات الأمنية في الأردن أنّ العملية نفذت بطريقة استباقية وذلك بعد متابعة حثيثة ودقيقة.
وحسب المخابرات الأردنية فقد خططت عناصر الخلية الإرهابية لتنفيذ عدة هجمات بشكل متزامن بهدف زعزعة الأمن والاستقرار الوطنيين وإثارة الفوضى والرعب في صفوق المواطنين.
وأسفرت عمليات المتابعة الاستخبارية المبكرة عن اعتقال 17 عنصرا متورطا بهذه العمليات، كما تمكنت عناصر الأمن من ضبط أسلحة ومواد كان المتورطون ينوون استخدامها لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
وعلى ما يبدو فقد قامت المجموعة الإرهابية بإعداد مجموعة من الخطط لتنفيذ عملياتها، حيث أجرت العديد من المعاينات للأهداف المستهدفة ووضعت آلية لتنفيذ تلك العمليات. وكانت الخلية الإرهابية تستهدف المراكز الأمنية والعسكرية والمراكز التجارية والمراكز الإعلامية.
وقامت الخلية الإرهابية بالتخطيط لتأمين الدعم المالي لاقتناء الأسلحة وذلك من خلال تنفيذ عمليات سطو على عدد من المصارف المالية في مدينتي الرصيفة والزرقاء وسرقة عدد من السيارات بهدف بيعها للحصول على التمويل والدعم المالي لتنفيذ المخططات، كما خطط عناصر الجماعة الإرهابية لصنع قنابل تقليدية ومتفجرات بواسطة مواد أولية متوفرة بالأسواق.
وقام المصالح الأمنية بتحويل كافة عناصر الخلية الإرهابية الى مدعي عام محكمة أمن الدولة، والذي باشر بالتحقيق معهم، واسند لهم مجموعة من التهم مثل التآمر للقيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية والتدخل للقيام بأعمال إرهابية وبيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية وتوفير أموال للقيام بنشاط إرهابي وحيازة أسلحة بقصد استخدامها لتنفيذ هجمات إرهابية.
ومن المقرر ان يتمّ إحالة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة بمجرد انتهاء المدعي العام من إجراءات التحقيق.