قاعة رياضية فرنسية "أكوابولفارد" تطرد فتاة مسلمة بسبب شملة

قاعة رياضية فرنسية "أكوابولفارد" تطرد فتاة مسلمة بسبب شملة
Copyright 
بقلم:  Rachid Said Guerni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الحادث "العنصري" شهد انتشارا سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر حنان إحدى الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يصور الوقائع على حسابها في موقع سناب شات.

اعلان

قامت إدارة قاعة أكوابلفارد للرياضة في باريس بطرد شابة فرنسية تدعى حنان وصديقتها ألبيرتين من حصة تدريبية بسبب ارتداء احداهما شملة. الحادث "العنصري" شهد انتشارا سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر حنان إحدى الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يصور الوقائع على حسابها في موقع سناب شات.

وأثار الشريط موجة من ردود الأفعال انقسمت ما بين مؤيد لقرار قاعة الرياضة ومعارض وعبر بعض المعارضين لقرار أكوابولفارد عن غضبهم واستيائهم الكبير من تصرف إدارة القاعة ووصفوا الحادثة بتجاوز عنصري يستهدف المسلمين.

وبررت إدارة القاعة تصرفها هذا بحسب ما ورد في الشريط المصور باستحالة التأكد من هوية ألبيرتين بسبب ارتدائها شملة، غير ان حنان اكدت في تفسيراتها ان القانون الداخلي للقاعة يفرض تقديم بيانات الشخص الذي يدخل إلى القاعة من خلال إيداع بطاقة هويته ورقم هاتفه.

وأضافت الفتاة ان قاعة الرياضة كانت تعج بالأشخاص الذين كانوا يضعون قبعات أو عصابات رأس بالرغم من منع القانون الداخلي لذلك.

وفي الشريط الذي نشرته الناشطة، كشفت حنان عن جملة أخرى من القرارات التعسفية التي تكون ادارة القاعة قد اتخذتها، حيث قالت إن اكوابولفارد قد أصدرت تعليمات لأعوان الامن لعدم السماح للأشخاص ذوي الأصول العربية المسلمة والأفارقة من دخول قاعة الرياضة الباريسية.

ونددت كل من حنان وألبيرتين بهذا التصرف "العنصري" ودعتا إلى مقاطعة القاعة الرياضية حيث تساءلت حنان عن المصير الذي قد تتعرض له المصابات بمرضى السرطان واللواتي تفقدن شعرهن وتضطررن لتغطية رؤوسهن.

وفتحت حنان وصديقتها ألبيرتين صفحة #لمقاطعة قاعة أكوابولفارد، فيما قام العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بترك تعليقات غاضبة على صفحة القاعة في موقع فيسبوك.    

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا

فرنسا ترحّل رجل دين جزائري إلى بلاده

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية