يستهل الرئيس الفرنسي المحطة الثانية من زيارة دولة إلى الصين تستغرق ثلاثة أيام.
اعلانعرض الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فتح بلاده امام الاستثمارات الصينية، وذلك مقابل زيادة فرص وصول الشركات الفرنسية إلى الأسواق الصينية. وحذر ماكرون من ان الخلل التجاري الحالي سيؤدى حتما إلى "الحمائية".
وقال #ماكرون الذي اجتمع مع الرئيس الصيني شى جين بينغ مساء الاثنين ان البلدين يشهدان وضع ركود سيؤدي حتما إلى خسارة تجارية كبيرة إذا ما استمرت القيود المفروضة على الشركات الاجنبية في الصين والتي تدفع فرنسا والاتحاد الأوروبي على كبح الاستثمارات الصينية في أوروبا.
"دعونا نفتح البابين"
ماذا قال؟
"لدينا إمكانية الوصول إلى الأسواق التي هي غير متوازنة وغير مرضية، وإذا لم نتعامل مع هذا الوضع بشكل مسؤول فإن النتيجة ستكون بشكل طبيعي إغلاق الأبواب من الجانبين".
لماذا يزور ماكرون الصين؟
يستهل الرئيس الفرنسي المحطة الثانية من زيارة دولة إلى الصين تستغرق ثلاثة أيام.
ويرافق #ماكرون في هذه الزيارة الهامة وفدا من 50 رجل اعمال.
الزيارة تهدف إلى خفض العجز التجاري البالغ 30 مليار يورو مع بكين. ويأمل ماكرون في إبرام صفقات خاصة في عدة قطاعات كالطاقة النووية والفضاء والصناعات الغذائية.
هل تم توقيع أي صفقة حتى الآن؟
نعم فعلا، المجموعة النووية الفرنسية أريفا على وشك التوقيع على صفقة تجارية لبناء محطة لإعادة المعالجة النووية.
وفي هذا الإطار قال مسؤول "لم نبلغ أبدا هذا الحد من التعامل مع فرنسا ولم نكن لهذا الحد على وشك توقيع صفقة تجارية".
ومن المتوقع ايضا أن ينشئ عملاق المصارف الفرنسية بي أن بي باريبا مشروعا مشتركا مع شريك صيني في قطاع الائتمان الاستهلاكي.
كما وقعت شركة الهندسة الفرنسية فيفيس صفقة مع المتعامل الصيني العملاق في مجال البيع عبر الأنترنيت جيه دي. كوم إنشاء مركزا لوجستيا في فرنسا
للتزويد بالمنتجات الفرنسية الفاخرة عبر شبكة الأنترنيت في الصين.
ووافقت جيه دي.كوم على بيع ما قيمته 2 مليار يورو من المنتجات الفرنسية كمنتجات كونياك ريمي مارتن والمياه المعدنية إيفيان عبر موقعها على الانترنت خلال العامين المقبلين.
ماذا يقولونه؟
"نحن واثقون من أننا سنحقق أكثر من الأشياء الرمزية"، بحسب مسؤول فرنسي لم يشأ الكشف عن اسمه.