بعد القضاء على داعش.. مقاتلون مغاربة يناشدون السلطات إعادتهم إلى بلدهم

تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مدينة الرقة
تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مدينة الرقة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تناقلت وسائل إعلامية بيانا نشرته مؤخرا مجموعة تطلق على نفسها اسم "جمعية مغاربة سوريا"، وتضم مقاتلين متواجدين في سوريا من أصل مغربي ويناشدون سلطات بلادهم تسوية وضعهم والسماح لهم بالعودة إلى وطنهم مع أسرهم.

اعلان

تناقلت وسائل إعلامية بيانا نشرته مؤخرا مجموعة تطلق على نفسها اسم "جمعية مغاربة سوريا"، وتضم مقاتلين متواجدين في سوريا من أصل مغربي ويناشدون سلطات بلادهم تسوية وضعهم والسماح لهم بالعودة إلى وطنهم مع أسرهم.

البيان أعرب عن تخوف المقاتلين من العودة إلى المغرب بسبب ما وصفوه بالتشويه الإعلامي الممارس ضدّ من ذهبوا "لمساندة" قضة الشعب السوري، وأكد البيان على أن المقاتلين المغاربة "جزء من الشعب المغربي وغير منعزلين عنه"، وبأنهم "لا يملكون نوايا ضدّ مصالح بلدهم".

وقد ذُيّل البيان بتوقيع كل من أديب أنور رئيس الجمعية وياسين الغزوي، اللذين تضاربت المعلومات بشأن توجهاتهما، إذ أفادت وسائل إعلام مغربية أنهما ينتميان إلى جبهة النصرة (جبهة تحرير الشام حاليا)، وقالت وسائل أخرى إنهما مقاتلان مستقلان.

وقد أكدت "جمعية مغاربة سوريا" أنها لا تمثل جميع أبناء المغرب المتواجدين في سوريا، وأنها لا تتبع لأي جهة. ولم يشر البيان إلى التنظيم الذي ينتمي له أعضاؤها أو مكان تواجدهم الدقيق في سوريا.

يشار إلى أن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت كان قد كشف نهاية عام 2017 أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف الجماعات الجهادية في مناطق النزاع بلغ 1699 مغربيا، من بينهم 293 امرأة و391 طفلا.

وأضاف أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية وصل إلى 929 مغربيا، غير أن 596 منهم لقوا حتفهم في مختلف مناطق النزاع، في المقابل عاد 213 منهم إلى المملكة.

رغم خسارة التنظيم المتطرف جميع مدنه التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق جراء الحملة الدولية لمكافحته، أكدت تقارير إعلامية وجود عناصر له مبعثرة في أماكن متعددة من سوريا والعراق.

وحسب الخبراء لم يتم القضاء على جميع هؤلاء المقاتلين في المعارك وحملات القصف الجوي المكثفة، ويحتمل أن يشكل من بقي منهم على قيد الحياة خطرا كبيرا في الأشهر والسنوات المقبلة سواء في سوريا والعراق أو إن عادوا إلى بلدانهم.

وتسعى أجهزة مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم إلى إجراء إحصاءات دقيقة لمعرفة المقاتلين الأحياء، ويواجهون صعوبة للتحقق من المعلومات.


  • لايمكن ليورونيوز التحقق بشكل مستقل من صحة البيان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جهاديات فرنسيات تطالبن بالعودة إلى فرنسا

اعتقال فتاتين بتهمة الإتصال بداعش والتخطيط لهجوم إرهابي ضد إسرائيل

اعتقال إميلي كونيغ أشهر "داعشية" فرنسية في سوريا