جزيرة أوروبية تبحث عن مهاجرين

جزيرة أوروبية تبحث عن مهاجرين
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اقترح وزير الصحة في سردينيا الإيطالية بفتح الأبواب أمام بالمهاجرين لمكافحة خلاء الجزيرة من السكان، ما دفع بالمعارضة إلى اتهامه "بمحاولة تبديل عرقي" في الجزيرة.

اعلان

**اقترح وزير الصحة في سردينيا الإيطالية بفتح الأبواب أمام المهاجرين لمكافحة خلاء الجزيرة من السكان، ما دفع بالمعارضة إلى اتهامه بمحاولة تبديل عرقي في الجزيرة. **

في مقابلة أجرتها إحدى الصحف المحلية في جزيرة سردينيا الإيطالية شجّع وزير الصحة، لويجي أرو، على استقبال المهاجرين ومساعدتهم في العثور على وظيفة وخلق أسرة.

وقال أرو "من الأفضل أن يتمّ استقبال المهاجرين في المدن الصغيرة في سردينيا حيث هناك انخفاض كبير في تعداد السكان والولادات".

وتعاني الجزيرة من تراجع ديمُغرافي كبير يعود سببه إلى انخفاض التوظيف ومن نتائجه انخفاض هائل لنسب الولادات في الجزيرة وهو "الأمر الذي دفع أرو إلى التفكير بهذا الاقتراح" كما يقول.

ويعتقد أرو "أن التفكير في التراجع الديمُغرافي يستدعي دعوة الحلّ العرقي".

غير أن دعوة وزير الصحة لم تلقَ انتقادات لاذعة في الأوساط المعارضة فقط، إنما أيضاً في أوساط الحزب الذي ينتمي إليه. حتى شريكه في الحزب، إيميليانو ديانا، تبرأ سريعاً من الاقتراح.

ويرى البعض أن الهجرة لا يمكن أن تكون السبيل الأنسب لتشجيع التوطين في الجزيرة، خصوصاً وأن بعض الذين قرروا البقاء فيها خسروا أولادهم الذين غادروا الجزيرة بحثاً عن الوظيفة في مكان آخر.

مارينو مارسيدو هو عمدة سابق لإحدى البلديات الصغيرة في الجزيرة التي تجتهد لاستقبال المهاجرين وتشرع قوانين لدمجهم بطريقة أكثر التزاماً.

ولا يوافق مارسيدو وزير الصحة في اقتراحه ولا المجلس البلدي الحالي في رغبته استقبال المزيد من المهاجرين "ابنتي هاجرت إلى فرنسا ووجدت عملاً هناك. إنها تريد العودة إلى سردينيا بطبيعة الحال ولكن لا يمكنها. ابني أيضاً هاجر إلى شمال إيطاليا بحثاً عن العمل".

ويتابع مارسيدو قائلاً " إن الاقتراحات والأحكام التي تصدر عن المجلس البلدي أحياناً تعتبر جريمة حقيقية بالنسبة إلى السردينيين".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إنقاذ ثلاثة متسلقين علقوا بأخدود ثلجي في جبال الألب في إيطاليا

رئيسة وزراء إيطاليا ستزور مصر الأحد لتوقيع اتفاقية تعاون كبيرة

مقتل العشرات من المهاجرين في عرض البحر كانوا على متن قارب غادر من ليبيا