الطفل الفلسطيني الذي اشتهر بصورته فيما يحيط به 20 جنديا إسرائيليا لحظة اعتقاله، وصل إلى اسطنبول بتركيا بدعوة من رئيس بلديتها.
بعد أن بات الطفل الفلسطيني، فوزي الجنيدي، (16 عاما)، أحد أيقونات الانتفاضة القدس الأخيرة، وصل اليوم إلى اسطنبول بتركيا، بدعوة من رئيس بلديتها.
وكان الجنيدي قد وجه في وقت سابق، إثر خروجه من المعتقل، رسالة شكر إلى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بحسب وكالة "أناضول".
واشتهر الجنيدي بعد أن انتشرت له صورة خلال اعتقال القوات الإسرائيلية له، حيث التف حوله ما يقرب من 20 جنديا ممكسين به، وهو معصوب العينين.
اقرأ أيضا: النيابة العسكرية الإسرائيلية: عهد التميمي خطرة ويجب مواصلة حبسها
واعتقل الجيش الإسرائيلي الطفل في 7 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في منطقة باب الزاوية، وسط الخليل.
وجاء اعتقاله خلال مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية، احتجاجا على قرار واشنطن: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وإثر خروجه، بعد عشرين يوما، روى الجنيدي قصة اعتقاله، وأشار إلى أن التعذيب تسبب له برضوض كثيرة في مختلف أنحاء جسده.
وبسبب صعوبة وضعه، آنذاك، رفضت إدارة معتقل "عتصيون" استقباله ، فتم تحويله إلى إحدى المستشفيات ومن ثم إلى معتقل "عوفر".