عباس: القدس بوابة السلام أوالحرب وعلى ترامب أن يختار

عباس: القدس بوابة السلام أوالحرب وعلى ترامب أن يختار
Copyright محمد عبد الغني - رويترز
Copyright محمد عبد الغني - رويترز
بقلم:  Rachid Said Guerni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نبه محمود عباس إلى أن "كل المحاولات "الخبيثة" التي تستهدف فلسطين والقدس لن تثنينا أبدا عن عاصمتنا الأبدية"

اعلان

وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره الأمريكي أمام الأمر الواقع خلال قمة الأزهر لنصرة القدس حين قال "إن القدس بوابة للسلام أو الحرب وعلى ترامب أن يختار" كمت صعد عباس من لهجته تجاه إسرائيل من القاهرة بقوله "إن الكيان الصهيوني يحاول طمس الهوية الفلسطينية، ويبذل من أجل تحقيق أهدافه الشيطانية هذه مجهودات جبارة، وتساعده في ذلك قوي دولية عظمه وجهود اقليمية خبيثة نعلم مصدرها". ودعا الرئيس الفلسطيني الجميع "عربا ونصارى لزيارة القدس"، مؤكدًا أن ذلك لا يعد تطبيعا مع إسرائيل وإنما خدمة للقدس، بقوله "لا تتركونا وحدنا".

وشارك في فعاليات المؤتمر الدولي لنصرة القدس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. بالإضافة إلى وفود وشخصيات من 86 دولة حول العالم، للرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

ونبه محمود عباس إلى أن "كل المحاولات الخبيثة التي تستهدف فلسطين والقدس لن تثنينا أبدا عن عاصمتنا الأبدية فالقدس هي عاصمة فلسطين الأبدية ننتمي إليها وتنتمي إلينا، ولن نتخلى عنها مهما كانت الضغوط".

كما استرجع الرئيس الفلسطيني ذاكرة التاريخ حين قال "إن الشعب الفلسطيني يواجه تحديات شديدة الخطورة بدأت فصولها السوداء منذ أكثر من 100 عام بوعد بلفور المشؤوم الذي أعطاه من لا يملك لمن لا يستحق". وعن دور الولايات المتحدة في مسار السلام قال عباس "إ، الولايات المتحدة أخرجت نفسها من عملية السلام بتصرف ترامب الأخير" مؤكدًا انه ومن ورائه كل الشعوب العربية والشعوب المحلة للسلام سيعمل على تدويل الصراع مع الاحتلال وإيجاد مرجعيات دولية. أكثر نزاهة وشفافية "كما أكد عباس عن تمسكه بالسلام كخيار لشعبن الفلسطيني شريطة ان لا يكون لن يكون بأي ثمن وقال " سلامنا يستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وبما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67".

من جهته اقترح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن يخصص هذا العام ليكون عاما للقدس الشريف، تعريفا به ودعما ماديا ومعنويا للمقدسيين. هذا وكان الأزهر قد ندد الخطيب بمنع إسرائيل خطيب الأقصى من حضور المؤتمر ووصف ذلك بالجريمة.

وعقب إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، طالب وزراء الخارجية العرب الولايات المتحدة في اجتماع طارئ الشهر الماضي بإلغاء القرار وقالوا إنه "يقوض جهود تحقيق السلام"، كما صوتت خلال نفس الشهر 128 دولة بينها كل الدول العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يحث الولايات المتحدة على سحب قرارها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل تولد خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط ميتة؟

سلوفينيا تستعد للاعتراف بفلسطين عبر مناقشة مشروع القرار بالبرلمان

بنس يزور القدس للمرة الخامسة لكنه يزورها بقلبه ملايين المرات.. ما السر؟