تحظر فرنسا منذ العام 2004 ارتداء الرموز الدينية الظاهرة في المدارس والإدارات العمومية.
في الفترة ما بين 1945 و1951، كان "الأبي بيار" حينها نائبا عن الديمقراطيين المسيحين لمقاطعة مورت وموزيل في الجمعية العامة الفرنسية. رجل الدين والسياسة الذي أسس فيما بعد حركة علمانية خيرية لمساعدة الفقراء والمستبعدين واللاجئين "إيمايوس" كان يجلس في قبة البرلمان الفرنسي بثوب الراهب. هذه الصورة لن تتكرر اليوم بعد أن تبنى مكتب الجمعية العامة في الفرنسية الأربعاء قرارا يمنع فيه ارتداء الرموز الدينية الظاهرة ويفرض فيه على النواب الظهور بلباس "محايد".
بهذا الإجراء تمكن فرانسوا دوروجي رئيس الجمعية العامة الفرنسية الذي ينتمي إلى حركة الرئيس إيمانويل ماكرون من ضرب عصفورين بحجر واحد في البرلمان فهو يضع حدا نهائيا للخلاف الذي ميز انطلاق الدورة البرلمانية مع نواب حزب فرنسا الأبية وكذلك كبح جماح النواب الذين قاموا في العديد من جلسات الجمعية بإشهار عدة أشياء للتنديد بالقوانين المناقشة.
هذا وتحظر فرنسا منذ العام 2004 ارتداء الرموز الدينية الظاهرة في المدارس والإدارات.