الارتفاع الحاد في منسوب مياة النهر أدى لغلق ست محطات للقطارات بمناطق سياحية بالعاصمة الفرنسية.
قامت عناصر من الشرطة الفرنسية بمساعدة 395 من سكان ضواحي باريس على إجلاء منازلهم التي لم يستطيعوا الدخول إليها بعدما غمرتها المياه في أعقاب ارتفاع منسوب نهر السين.
ووصل ارتفاع المياه بحدائق بعض منازل المنطقة لنحو متر ونصف المتر مع تواصل هطول الأمطار منذ عدة أسابيع.
وقامت السلطات الفرنسية برفع مستوى الاستعداد للطوارئ إلى الدرجة الثانية في 19 إدارة معنية.
وتأتي جهود الإجلاء بعد يوم واحد من إغلاق معرض الفن الإسلامي بالطابق السفلي لمتحف اللوفر المجاور للنهر.
وحال الارتفاع الحاد في منسوب مياه النهر دون مرور المراكب النهرية أسفل الجسور القديمة المحيطة بكاتدرائية نوتردام.
وتم توجيه النصح إلى السياح والسكان المحليين بالابتعاد عن ضفاف النهر خشية الغرق بفعل دوامات المياه، ورست مراكب على جانبي النهر وبدت كما لو كانت عالقة وسط نهر أكثر اتساعا.
وأُغلقت ست محطات للقطارات تقع بالقرب من النهر ومنها محطة سان ميشيل بالحي اللاتيني الذي يجتذب الكثير من السياح.
وسبب فيضان دمارا في باريس عام 1910 عندما زاد منسوب نهر السين 8.65 متر.