Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أول إمام إمرأة في الهند

جميدة ك. أول امرأة مسلمة إمام في الهند
جميدة ك. أول امرأة مسلمة إمام في الهند Copyright تويتر
Copyright تويتر
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تلقت جميدة ك. تهديدات بالقتل، بعد أن قامت بإمامة مجموعة مختلطة من النساء والرجال في صلاة الجمعة الماضية، لتكون أول امرأة تفعل ذلك داخل الهند.

بعد مرور قرون على التقليد المتبع في الشريعة الإسلامية، قادت امرأة ملسلمة صلاة جمعة، في قرية نائية، بولاية مالابورام الهندية. وبذلك، باتت جميدة ك.، المعروفة باسم "المعلمة جميدة"، أول إمام امرأة في بلادها، بعد أن تقدمت صلاة الجمعة أمام حوالي 50 رجلا وامرأة، في قرية شيركود، بحسب صحيفة "ذا إيندو" المحلية.

اعلان

ونقلت الصحيفة عن جميدة، 34 عاما، قولها: "فعلت ذلك رغم معرفتي بالعواقب المترتبة على الأمر".

وبالحديث عن العواقب، هدد "أصولويون بقتل جميدة"، معتبرين أنها "لوثت الدين"، وفق موقع "تريبون" الباكستاني، كما واجهت جميدة العديد من الانتقادات على وسائل الإعلام الاجتماعية.

وأقيمت الصلاة في مكتب لجنة "سوناث" المركزي للجمعية القرآنية، وهي حركة أسسها شيكانور مولوي، وهو عالم مسلم متطرف اختفى عام 1993، فيما يعتقد أنه قتل من قبل عناصر أرثوذكسية.

"القرآن لا يميز بين الجنسين"..

ودعت الجماعة مؤخرا إلى فرض حظر على كتاب "فتح المعين"، الذي ألفه الشيخ سين الدين ماخوم، الذي عاش في بوناني في القرن السادس عشر. وقالت الحركة إن الكتاب، الذي يُدرس في جامعات الدول العربية والمؤسسات الدينية في الهند، كان له دور أساسي في تحريض الشباب المسلمين على الإرهاب.

كما قالت جميدة: "نحن نتبّع القرآن الكريم. فهو يتناول الجنس البشري كرجل وامرأة، ولا يميز بينهما. الرجال والنساء على حد سواء لديهم دور متساو في الدين".

وأضافت أن مجموعتها قد تحدت الممارسة الدينية التي يهمين عليها الذكور منذ أكثر من 1400 سنة، قائلة: "سنواصل الأمر كنساء يقدن الصلوات".

جميدة الأولى داخل الهند فقط..

وعلى رغم أنها أول هندية تفعل ذلك داخل بلادها، إلا أن نساء مثل غزالة أنور وأمينة ودود سبقنها بإمامة الصلوات، لكن في نيويورك، بالولايات المتحدة، في العام 1999.

وأوروبيا، كانت شيرين خانخان أول امرأة تؤدي دور الإمام خلال الصلاة داخل مسجد في الدنمارك، وكذلك فعلت سيران آتيش، إحدى مؤسسات مسجد “ابن رشد-غوتيه” الليبرالي في العاصمة الألمانية برلين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أردوغان يطالب بغلق مسجد برلين "اللبيرالي" وحلقة جديدة في مسلسل التوتر مع ألمانيا

"ثرواتكم ستذهب لمن لديهم الكثير من الأطفال".. مودي يواجه انتقادات حادة بعد خطاب "معاد للمسلمين"

الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقوميين الهندوس بعيدا عن الانفتاح على الآخرين