الباحثون في جنوة يطورون إنسانية الإنسان الآلي

الباحثون في جنوة يطورون إنسانية الإنسان الآلي
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقرير كلاوديو روسمينو (موفد يورونيوز): “مشروع آندي يطور نماذج سلوك لتطبيقها على روبوتات الإنسان الآلي من أجل جعلها شريكتنا في العمل.

تقرير كلاوديو روسمينو (موفد يورونيوز):

“مشروع آندي يطور نماذج سلوك لتطبيقها على روبوتات الإنسان الآلي من أجل جعلها شريكتنا في العمل.

ما هي مجالات التطبيقات؟ إنها تشمل سلسلة واسعة من الخدمات إلى الصحة إلى قطاع الصناعة”.

الروبوت الحساس

روبوتات المستقبل ستدخل أكثر فأكثر في حياتنا اليومية.
لتحقيق تعاون كاف، يطور الباحثون الإيطاليون في معهد التكنولوجيا في جنوة، الأجهزة والبرامج الإلكترونية لتمكين أجهزة الإنسان الآلي من تقدير والتنبؤ بالفعل الإنساني، بمهارات مستقرة ومتوازنة.

المستثمر الرئيس في مشروع آندي – دانيل بوتشي، يقول:

“يملك الروبوت حواس متعددة تمكنه من فهم كيفية حركة الإنسان. تم رصد سلوك الإنسان، بداية عن طريق المشاهدة. ثم من خلال رد فعل الروبوت وإمكانيته على إدراك الاتصال مع البشر. لذلك، حتى نحرض الحذر لدى الروبوت، من الجهود البشرية، لا بد من تجهيزه بالحواس”.

تدخل الحواس في تركيبة رداء خاص ذي تقنية عالية. فتصبح الروبوتات قادرة على الشعور بحركة الإنسان ومشاركته المعلومات خلال جزء صغير من الثانية.
وسيعمل الروبوت بعد ذلك في الزمن الحقيقي تقريبا.

برفسورة في معهد التكنولوجيا في جنوة – كلوديا لاتيلا، تقول:

سيقوم الجهاز بحساب كثافة الجهد، ما سندعوه حركة الإنسان، وستنتقل هذه المعلومات إلى الروبوت. نتصور في المستقبل أن الروبوت سيصبح قادرا حتى على التنبؤ بالحركات وهذا ما سيساعدنا على القيام بأعمال عامة”.

إمكانيات الإنسان الآلي

من خلال دراسة حركات الإنسان، سيصبح هذا الروبوت، المدعو “آي كيوب” والذي يُستخدم قاعدةً للاختبارات، مفيدا في سلسلة من النشاطات البشرية: الصناعة والصحة ومساعدة الناس في الأعمال المنزلية. وسيتم تكييفُ حجمِ وبيئةِ العمل مع الوظائف المطلوبة.

نائب المدير العلمي في معهد النكنولوجيا في جنوا – جورجيو متتا، يقول:

الشكل الذي حصلنا عليه من التطبيق الأخير لهذا النوع من الروبوتات، هو المساعد الشخصي الذي يمكن تسخيره بطرق متعددة، من الروبوت المؤهل إلى نموذج المساعد في الأعمال اليومية. من الواضح أن التقنيات التي طورناها لهذا النوع من الروبوتات يمكن استخدامُها في قطاع الصناعة أيضا”.

أوامر صوتية

هناك ميزة قيد التطوير وهي القدرة على تسجيل معلومات أوسع عن السلوك البشري من خلال التعليمات الصوتية بدون تدخل المبرمج، وهذا ما يميز المشروع الجديد حاليا.

نائب المدير العلمي في معهد التكنولوجيا في جنوة – جورجيو متتا، يقول:

“بما أننا نستطيع الكلام مع الروبوت، فأنا أستطيع أن أقولَ له على سبيل المثال: أنظر إلى هذا، إنه هاتف ذكي… وبعد ذلك يمكن لأي مستخدم إضافة أشياء يترتب على الروبوت معرفتُها. يكتسب الروبوت الصورة ويبني عليها لإئة جديدة بنفسه، فئة الهاتف الذكي”.

يعمل الباحثون على هذا المشروع الأوروبي من أجل تطوير تعابير خارجية للروبوت تجعله أكثر قربا من الشريك المحتمل كما العمال والمرضى أو الناس الأكبر سنا.

كلاوديو روسمينو (موفد يورونيوز):

إلى أي حد أنتم بعيدون عن الهدف وما هي التحديات الرئيسة لمشروع آندي؟

المستثمر الرئيس في مشروع آندي – دانيل بوتشي، يقول:

“نود أن ندخل الإمكانيات المعرفية إلى الروبوت. إضافة إلى أنه يمكنه التعرف على وجود الإنسان بمهاراته الآلية ويمكنه المشي والتفاعل والتعامل مع الإنسان. أعتقد أننا سنحقق هذا الهدف خلال 10 -15 سنة المقبلة”.

تبعا للباحثين، برنامج تعاون الإنسان الآلي، سوف يلتزم بهدفه الأساس حتى تحل الروبوتات نهائيا محل الإنسان في العمل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جهاز لقياس الجسيمات المنبعثة من عوادم السيارات والمتسببة بالأمراض

وداعا للأسماك... وأهلا بالطحالب الدقيقة لاستخراج الأوميغا-3

إنشاء قاعدة بيانات لتأريخ أعمال ثقافية تحدّت الأنظمة الشيوعية