جمعيات مسيحية تساعد السوريين للوصول إلى إيطاليا بتأشيرات نظامية

أهلا وسهلا بكم في إيطاليا
أهلا وسهلا بكم في إيطاليا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في محاولة لوقف الهجرة السرية إلى إيطاليا، تبادر جمعيات دينية إيطالية لاستيعاب عدد من اللاجئين السوريين في إيطاليا، من خلال توفير تأشيرات إنسانية نظامية لهم. لكن أعداد الواصلين تبقى بسيطة بالنظر إلى مئات الألوف الذين يعيشون ظروفا مزرية في بلدان الجوار السوري.

اعلان

استقبال حافل حظيت به دفعة جديدة من اللاجئين السوريين الذين وصلوا الثلاثاء إلى مطار روما في إطار مبادرة إنسانية طموحة تهدف إلى استيعاب نحو ألف سوري في إيطاليا في غضون عامين.

المبادرة تحمل اسم "الممر الإنساني"، وقد ولدت بجهود عدد من الجمعيات المسيحية الإيطالية وبموافقة السلطات التي تجد صعوبة في سدّ احتياجات اللاجئين الواصلين إلى أراضيها بالطرق السريّة عبر البحر.

في العامين الماضيين أسهم هذا المشروع بوصول 1000 سوري إلى إيطاليا بموجب تأشيرات إنسانية نظامية وتم نقلهم على متن طائرات شركة أليطاليا من بيروت إلى روما.

وفي نهاية العام المنصرم جددت جمعيتا Comunità Sant'Egidio وFCEI, italian federation of evangelical churches and Waldensian church اتفاقهما مع السلطات الإيطالية من أجل دخول ألف لاجئ سوري آخر في العامين 2018 و2019.

وأخذت عائلات إيطالية على عاتقها استضافة الواصلين الجدد في الفترة الأولى ريثما يتمكنوا من تقديم طلبات اللجوء وتأسيس حيواتهم في هذا البلد الجديد وإيجاد فرص عمل كريم.

ويحتاج بعض الواصلين إلى تلقي العلاج في المستشفيات الإيطالية بأسرع وقت، حيث كان يتعذّر على الكثير من السوريين تلقي العلاج في لبنان بسبب غلاء التكاليف.

ماهر رضوان قال لكاميرا يورونيوز في مطار روما: "في لبنان كل طبيب كان يعطينا علاجا مختلفا.. بسبب غلاء المعيشة كان علينا الاختيار إما إرسال الأطفال إلى المدرسة أو الانفاق على العلاج".

من الجدير بالاهتمام أن المبادرة استقطبت اهتمام جمعيات دينية أخرى من فرنسا وبلجيكا. ويفترض أن يتمكن نحو 250 سوريا من المجيء إلى فرنسا و150 آخرين إلى بلجيكا في العامين 2017 و2018.

وفي الوقت الراهن تتم دراسة إمكانية تطبيق هذا المشروع لاحتواء عدد من اللاجئين الموجودين في ليبيا، في محاولة متواضعة للمساهمة بوقف الهجرة السرية عبر البحر التي كلفت حياة آلاف المهاجرين في السنوات الأخيرة.

في محاولة لوقف الهجرة السرية إلى إيطاليا، تبادر جمعيات دينية إيطالية لاستيعاب عدد من اللاجئين السوريين في إيطاليا، من خلال توفير تأشيرات إنسانية نظامية لهم. لكن الأعداد الواصلين تبقى بسيطة بالنظر إلى مئات الألوف الذين يعيشون ظروفا مزرية في بلدان الجوار السوري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد بالفيديو: مواجهات عنيفة بين الشرطة الإيطالية ومتظاهرين مناهضين للفاشية

آلاف الإيطاليين يتظاهرون للتنديد بالعنف ضد المهاجرين

مقتل امرأة وإصابة اثنتين في حريق التهم مخيماً للمهاجرين بإيطاليا