الولايات المتحدة قد تكون في مرمى صواريخ كوريا الشمالية النووية قريباً

الولايات المتحدة قد تكون في مرمى صواريخ كوريا الشمالية النووية قريباً
Copyright 
بقلم:  Samir Youssef
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تحّدث مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركة، مايك بومبيو، عن دور الوكالة فيما يتعلق بالأزمة الكورية والتورط الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، مايك بومْبِيو، إن كوريا الشمالية قد تمتلك القدرة اللازمة لضرب الولايات المتحدة الأميركية بالسلاح النووي خلال أشهر معدودة.

اعلان

في حديث أدلى به إلى قناة BBC الإخبارية البريطانية، أعلن بومبيو أن الوكالة تناقش دائماً الخطر الذي يشكله النظام الكوري الشمالي على الولايات المتحدة الأميركية.

وعن كيم جونغ-أُن قال بومبيو "نتحدث في الوكالة عن قدرته في توجيه ضربة نووية إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال أشهر معدودة".

وأشار بومبيو الذي تمّ تعيينه على رأس الوكالة في السنة الماضية إلى أن مهمة الوكالة الأساسية "هي توفير المعلومات الاستخبارية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، بحيث تطرح هذه المعلومات عدّة خيارات أمام الرئيس، وبحيث يكون من شأنها أن تخفّض خطر اللجوء إلى الوسائل غير الديبلوماسية".

واعترف بومبيو بأن اللجوء إلى القوة لحل المسألة الكورية الشمالية سيتسبب بخسارة رهيبة من الأرواح في المنطقة حيث يتواجد حليفان رئيسيان للولايات المتحدة الأميركية: كوريا الجنوبية واليابان.

ولفت بومبيو الانتباه إلى أن الوكالة تفكر بعواقب الحرب دائماً وأن "هناك عدّة خيارات متاحة" عندما تطرح مسألة إزاحة كيم جونغ-أن أو أقلّة، الحدّ من قدرته في توجيه ضربة نووية إلى الولايات المتحدة الأميركية.

أيضاً: الرياضة تجمع الكوريتين تحت علم واحد

واندلعت حرب كلامية لا سابق لها بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري منذ دخول ترامب إلى البيت الأبيض. وفيما وعد ترامب بيونغ يانغ بالغضب والنار، وصفه جونغ-أن بالعجوز الخرف والمارق. ويعتقد بومبيو أن لغة الرئيس الأميركي، التهديدية، لاقت آذاناً صاغية في بيونغ يانغ على الرغم من كل شيء.

وصفت صحيفة حكومية في كوريا الشمالية ترامب بالعجوز والمجنون

وقال بومبيو "عندما تنظر إلى اللغة التي اختار الرئيس أن يستخدمها، ستجد أن هناك الكثيرين ممن يسمعونها... أنا واثق من أن كيم جونغ-أن تفهم الرسالة الأميركية".

وفي ظل الحرب الكلامية التي دارت في 2017 بين البيت الأبيض وبيونغ يانغ، قامت كوريا الشمالية بنحو عشرين تجربة صاروخية، فيما قال خبراء إن ثلاثاً من تلك التجارب تمّت على صواريخ عابرة للقارات.

أيضاً: تطبيق "سترافا" يقدّم خرائط عن تحركات عسكرية عالمية

وأقر المجتمع الدولي رزمة من العقوبات ضدّ بيونغ يانغ، منها مصرفية وأخرى تتعلّق باستيراد الطاقة. ويرى مسؤولون أميركيون أن تلك العقوبات الاقتصادية أسهمت في تخفيض عدد العروض العسكرية الشتائية في كوريا الشمالية. ولكن هذه الرؤية تتعارض مع رؤية الخبراء العسكريين الأميركيين الذي قالوا "إن كوريا الشمالية لم تخفّض من إنتاجها العسكري في هذا العام".

في ليلة عيد رأس السنة الجديدة، دعا القائد الكوري كيم جونغ-أن كبار الضباط الكوريين والمصانع العسكرية إلى البدء بتصنيع مكثف للرؤوس النووية والصواريخ الباليستية لردع الغرب المعتدي".

وتحدث بومبيو باختصار عن مسألة التورط الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية وقال "إنه لم يرَ أيّ تراجع لمحاولات التورط الروسية للتأثير على نظام التصويت في الولايات المتحدة" مضيفاً " لديّ توقعات بأن روسيا ستستمر بالمحاولة... ولكني واثق أن أميركا ستنجح في إجراء انتخابات عادلة ونزيهة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل تريد صاروخاً من كوريا الشماليّة؟ اتصل بسفارتها في القاهرة!

أي استقبال لخبر الإفراج عن الوليد بن طلال على مواقع التواصل؟

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية