جدل محتدم بين غاضب ومدافع عن إيقاف طارق رمضان

جدل محتدم بين غاضب ومدافع عن إيقاف طارق رمضان
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مواقف متباينة بشأن إيقاف طارق رمضان، البعض رأى في ذلك فرصة لأن تأخذ العدالة مجراها، والبعض الآخر حاول الدفاع عن الشخصية الأكاديمية.

اعلان

أثار إيقاف المفكر الإسلامي السويسري من أصل مصري والأكاديمي في جامعة أكسفورد طارق رمضان في فرنسا، في إطار تحقيق للشرطة الفرنسية معه على خلفية توجيه تهمتين له بالاغتصاب، ردود فعل مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد للتمشى القضائي الذي ينبغي أن يأخذ مجراه، ومنتقد أصلا للاتهامات التي وجهت للأكاديمي.

وفيما اكتفى بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ببث نبأ الإيقاف، أعرب آخرون عن آرائهم، وأبدى أحد المغردين دعمه لضحايا التحرش والاعتداءات الجنسية، معبرا عن شجاعة الضحايا، وقال إن اكتساب اسم شهرة مثل طارق رمضان لا ينبغي أن يحول دون مثول الشخص مهما علا اسمه أمام القضاء. وطالبت إحدى المغردات على تويتر بأنه لم يعد الشخص الملائم ليقدم دروسا عن الإسلام لأي كان.

ووجد خصوم طارق رمضان في عملية الإيقاف فرصة لابداء غضبهم بالقول، إن إيقاف طارق رمضان يعد بمثابة النهاية المهينة لشخص يبحث عن الملذات، وينشر إيديولوجية مسيئة ويدافع عن رجم النساء.

ووجد مغردون فرصتهم أيضا من طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، ليبدي موقفا سياسيا عدائيا من الحركة التي عرفت انتكاسة في مصر، ومواجهة شرسة من دول خليجية.

في المقابل دافع ناشطون عن طارق رمضان واعتبروا أن هناك حملة تقاد ضده، منذ بدء اتهامه بارتكاب اعتداءات جنسية.

وأبدى أحد المغردين شهادته التي تنفد أي اتهام بحق طارق رمضان مشيدا بسمتعه الحسنة، ومستشهدا بحادثة مع أحد أقاربه.

ولا تعد مسألة التحقيق مع رمضان في الاتهامات بالاعتداءات الجنسية الموجهة إليه بداية المتعاعب التي تلاحقه، بل إنه كان ولفترة طويلة محل اتهامات، تعلقت تارة بولائه الخفي لحركة الإخوان المسلمين، وتارة أخرى باستخدام خطاب مزدوج بشأن الإسلام للجمهور الغربي وغيرها من الاتهامات، ولكن الملاحظ أن طارق رمضان كان يقاضي خصومه في كل مرة، ليرد تلك الاتهامات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الفرنسية تمدد توقيف المفكر الإسلامي طارق رمضان

طارق رمضان يتغيب عن أكسفورد بسبب مزاعم اغتصاب