أعلنت جمعيات ذات توجه إسلامي أنها ستتظاهر ما إن تصل النجمة الشهيرة ريّانا إلى مطار داكار. السبب في المقالة أدناه.
أعلنت نحو ثلاثين منظمة في السنغال، أغلبيتها منظمات إسلامية، أنّ المغنية الشهيرة ريانا "شخصية غير مرغوب فيها". الإعلان يأتي في الوقت الذي تتحضر فيه النجمة لإقامة حفل غنائي في العاصمة داكار يوم الجمعة القادم، ضمن مشروع خيري لدعم "الشراكة العالمية للتعليم".
اعلانودعت عدّة مجموعات سنغالية السلطات في البلاد إلى منع ريانا، التي ولدت في جزيرة باربادوس، من إقامة الحفل منها مجموعة "لا للماسونية والمثلية الجنسية"، محذرة من أن مظاهرات ستلاقي المغنية ما إن تصل إلى المطار.
وانتشر منذ عدة أيام على شبكة الانترنت فيديو حمل عنوان "مخطط سفر ريانا إلى السنغال، وكيف تم التخطيط له بالتواطؤ مع الحكومة للبدء ببرنامج تعليمي يهدف إلى خلق أجيال جديدة من المؤمنين أتباع الشيطان".
وتعيش السنغال منذ عدّة أيام حملات إعلامية موجّهة خصوصاً ضدّ المثليين وأخرى قال مراقبون إنها تنبع من فكر "المؤامرة". ولكن بعض النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ردوا على تلك الهجوما مرحبين بالنجمة.
في السياق، وقالت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيلتقي للمرة الثانية بالمغنية ريّانا غدا، الجمعة، على هامش جولة له من المقرر أن تبدأ اليوم في السنغال.
وكان ماكرون قد التقى بريّانا في قصر الإليزيه في العام حزيران/يونيو من العام الماضي ويتوافق الإثنين على دعم التعليم في أفريقيا بشكل عام.
وتمتلك ريانا نحو 86 مليون متابع لها على تويتر بينما يمتلك الرئيس الفرنسي 2.68 مليون متابع. الأمر ينطبق على المنصة الزرقاء "فايسبوك" حيث لا مقارنة حقيقية يمكن القيام بها بين متابعي الشخصيتين.