الممثل الكوميدي اللبناني هشام حداد أمام القضاء مجددا

الممثل الكوميدي اللبناني هشام حداد أمام القضاء مجددا
Copyright @HichamHaddad57
Copyright @HichamHaddad57
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مجلس القضاء الأعلى اعتبر أن برنامج لهون وبس تعرض لشخص النائب العام، إثر قيامه بدوره الوظيفي المنصوص عليه قانونا معتبرا أن الأمر يسيء إلى السلطة القضائية وسمعة القضاء وهيبته.

اعلان

الكوميدي هشام حداد ومقدم العرائس في "برنامج لهون وبس"، الذي يبث على تلفزيون "إل بي سي إي"، لا ينتهي من النكسات القضائية. فبعد أسبوع من القضايا التي أثارها ضده النائب العام في محكمة النقض. كانت الكلمة بالأمس لمستشار مجلس القضاء الأعلى سمير حمود مطالبا باتخاذ إجراءات علنية ضده.

في حلقة الثلاثاء 23 كانون الثاني/يناير، سخر هشام من تنبؤات ميشيل حايك لعام 2018، الذي قدم فيها نصائح لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن "يقلل من أكل الوجبات السريعة"، قبل التعليق "رغم كل ما يحدث في المنطقة، هو ينصحه بأن يخفف من أكل الهمبرغر؟ أنا أنصحه بإيقاف حملات الاعتقالات والضربات العسكرية..."، وروى الكوميدي نكات سخر فيها من رئيس الوزراء سعد الحريري، والأمين العام الحالي لتيار المستقبل أحمد الحريري.

اقتراحات حداد تشكل تشهيرا بولي العهد السعودي وهجوما على علاقات لبنان مع دولة أخرى، حسب القاضي سمير حمود الذي أجل القضية يومين، وأحال قضيته إلى النائب العام في محكمة النقض، غادة عون حولتها بدورها إلى محكمة الصحافة.

وقد أصدرت مؤسسة "مهارات" التي تضطلع بدعم حرية الرأي والتعبير، بيانا يوم الجمعة، أكدت فيه أن هذا يعد "تقييدا لحرية الإعلام في مجتمع ديمقراطي"، وأشار البيان إلى أن السلطة القضائية "تؤدي وظيفة عامة في خدمة القانون. وهذا الامتياز العام لا يضع السلطة القضائية بمنأى عن النقد والتداول من قبل الصحافة والإعلاميين والبرامج التلفزيونية"، وأوضح البيان أن الإعلام هو "ركيزة الديمقراطية".

كما كان مجلس القضاء الأعلى قد اعتبر أن برنامج "لهون وبس" تعرض "لشخص النائب العام، إثر قيامه بدوره الوظيفي المنصوص عليه قانونا" معتبرا أن الأمر يسيء إلى السلطة القضائية وسمعة القضاء وهيبته".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

توقيف ضابطة لبنانية مشتبهة بتلفيق تهمة التخابر لزياد عيتاني

الرومانيون يبحثون عن العدالة في ظلّ تفشي فساد الطبقة الحاكمة

بالفيديو: الأزمة السياسية توقظ الشارع اللبناني