شاهد: تدمير عشرات السيارات الفاخرة في ثلاث دقائق وبحضور رئيس الفلبين !

شاهد: تدمير عشرات السيارات الفاخرة في ثلاث دقائق وبحضور رئيس الفلبين !
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جرافات الجمارك في الفلبين تدمر عشرات السيارات من نوع مرسيدس وجاغوار وبحضور الرئيس رودريغو دوتيرتي المثير للجدل وصاحب التصريحات المدوية والنارية.

اعلان

حدث غير عادي يحضره رئيس مثير للجدل.

 بعد شعار مكافحة المخدرات والجريمة، رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي يعلن الحرب على التهريب وهدفه هذه المرة السيارات الفاخرة.

بالسجاد الأحمر وصل الرئيس المعروف بتصريحاته النارية وإجراءاته التي تجافي الصواب والمنطق في كثير من الأحيان، إلى حظيرة سيارات في العاصمة مانيلا ليشهد تدمير العشرات من المركبات المستعملة التي احتجزها رجال الجمارك.

السيارات هي من نوع مرسيدس وبورش وجاغوار وكورفيت، وقعت جميعُها تحت مخالب الجرافات التي حوّلتها إلى ركام من الحديد في أقل من ثلاث دقائق.

وقد قدرت قيمة بعض السيارات المدمرة بأكثر من 115 ألف دولار للسيارة الواحدة.

وقد برر وزير التجارة الفلبيني العملية قائلا: إننا لا نستطيع بيع تلك السيارات لأننا إذا نظمنا مزادا لبيعها، فإن مهرّبي تلك المركبات قد يشاركون في المزاد. وبالتالي فإن تدميرها هو خسارة فادحة لهؤلاء المهربين.

ويأتي هذا الإجراء في إطار تشديد الإجراءات الجمركية لمكافحة التهريب.

حيث أظهرت الأرقام الرسمية أن مصادرة السلع والبضائع قد درّت على الخزينة الفلبينية العام الماضي ما مجموعه 866 مليون دولار، من بينها مبلغ 2.93 مليون دولار تم جنْيُه من عمليات احتجاز السيارات المهربة.

وكان الرئيس الفلبيني قد وعد بإعادة ما سماه العصر الذهبي للبنى التحتية في الفلبين في غضون ست سنوات وهو مشروع يتطلب ميزانية تقدر ب 180 مليار دولار.

ولتحقيقه شرع دوتيرتي في تطبيق برنامج شامل للإصلاح الضريبي للمساهمة في تمويل هذا المشروع الضخم. 

ويشن الرئيس المثير للجدل البالغ من العمر 72 عاما حربا دموية على المخدرات وعالم الجريمة.

كما اشتهر بتصريحات أقل ما يقال عنها أنها غير دبلوماسية. فقد اعترف العام الماضي على هامش قمة الآسيان بأنه قتل شخصا حين كان في السادسة عشر من العمر لمجرد أن الضحية رمقته بنظرة لم ترُقْ له وقال مزهوا: حين كنت مراهقا كنت أخرج من سجن لأدخل آخر.

واعترف أيضا بأنه قتل أناسا فقط لاشتباهه بارتكابهم جرائم حين كان عمدة مدينة دافاو في جنوب البلاد. 

وبرر الرئيس الفليبيني فعلته بأنه كان يريد أن يكون قدوة لغيره. 

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: فلبينيون يجلدون أنفسهم في إطار الاحتفال بأسبوع الآلام

وزير الخارجية الفلبيني: "تصريحات مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان غير محترمة"

الفلبين: شرطي متقاعد يعترف بقتل 200 شخص ضمن كتيبة اعدام تحت قيادة الرئيس