حرب مذكرات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة

اعلان

بالاجماع، وافقت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي على نشر رد الديمقراطيين، لنقض مذكرة كتبها جمهوريون في اللجنة، تتهم مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل الأمريكية بالتحامل على الرئيس دونالد ترامب، فيما يتعلق بالتحقيقات التي تخص تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكة الماضية وعلاقة ترامب بذلك، ويقول ترامب إن المذكرة ستبرئه.

في هذا السياق قال النائب الديمقراطي العضو في اللجنة آدم شيف، إن الوثيقة ستحال إلى البيت الأبيض، وإنه سيكون من الصعب للغاية لإدارة الرئيس دونالد ترامب أن تعرقل نشرها.

وقال شيف إن ترامب هاجمه في تغريدة على موقع تويتر وإن ما قاله هو محض افتراء. وكان ترامب قال في تغريدته إن شيف كان أكبر الكذابين ومسربي المعلومات في واشنطن.

وأضاف شيف قوله إنه يريد التأكد من أن البيت الأبيض لن ينقح مذكرة اللجنة لأغراض سياسية، وإن ذلك يمثل مبعث قلق، وإن الأغلبية تجد نفسها في وضعية لا يمكن تحملها عندما تنشر مذكرة مغالطة لما جرى.

من جانبهم طالب محامو ترامب بعدم حضوره جلسة الاستماع أمام المحقق الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في احتمال وجود مؤامرة أمريكية روسية، خلال حملة انتخابات 2016 الرئاسية.

ولكن رفضا من هذا القبيل ربما يدفع روبرت مولر إلى أن يضرب موعدا لترامب، للمثول أمام هيئة كبيرة من المحلفين، من شأنها أن تؤدي إلى نزاع أمام المحكمة العليا، كما أن أي رفض يمكن أن يسمح بأن يذهب في الاعتقاد بأن دونالد ترامب لديه معلومات يخفيها عن الشعب الأمريكي، بينما يعكف الجمهوريون على تنظيم صفوفهم، لخوض الانتخابات النصفية المنتظرة، نهاية العام الحالي.