قرر صلاح عبد السلام المتهم به الأول في هجمات باريس في العام 2015 عدم المثول أمام المحكمة البلجيكية مرة أخرى، مما يعني استمرار المحاكمات في غيابه.
اعلانصلاح عبد السلام قرر عدم العودة مرة أخرى إلى جلسات محاكمته في بروكسل.
المتهم الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة بين مجموعة الإرهابيين الذين قاموا بهجمات باريس في العام 2015، أعرب عن عدم رغبته في المثول أمام المحكمة البلجيكية، مرة أخرى. بناءً عليه سوف تستمر المحاكمات التي ستستأنف عملها يوم الخميس القادم بدونه.
رئيس المحكمة السيد لوك هينارت، قال في بيان، إن صلاح عبد السلام أبلغ المحكمة عدم رغبته في المثول أمامها في الثامن من الشهر الجاري.
السيد هينارت هو المسؤول عن تنظيم جلسات الاستماع الخاصة بقضية صلاح عبد السلام وصديق دربه المعروف ب سفيان العياري. كلاهما متهم بإطلاق النار على الشرطة في بروكسل في مارس من العام 2016.
صلاح عبد السلام: "أنا لا أهابكم"
صلاح عبد السلام المتهم المتمرد، الذي اختار الصمت بوسيلة للدفاع، رفض الإجابة على أسئلة القاضية وقال: "أنا لا أخافكم، ولست خائف من حلفائكم، أنا أثق في الله".
وفقا لتصريحات المحامين، كان يجب على صلاح عبد السلام التجاوب مع القضاة، ولكن الفرنسي ذي الأصول المغربية رفض الإجابة على تهم "محاولة اغتيال العديد من ضباط الشرطة البلجيكيين" بالإضافة إلى تهمة "حيازة أسلحة محظورة".
في نهاية الجلسة التي غلبت عليها أجواء التوتر، طالب النائب العام البلجيكي بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين وهي السجن لمدة 20 عاما.
للمزيد: صلاح عبد السلام: "سأبقى صامتا. هذا حق لي وصمتي لن يجعل مني مجرما أو مذنبا"