ذكر مصدر عسكري أن قائدا ليبيا مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب سلسلة من عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء جرى إطلاق سراحه يوم الخميس.
قال مصدر عسكري إن قائدا ليبيا مطلوبا لدى المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب سلسلة من عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء جرى إطلاق سراحه يوم الخميس، بعد يوم من تسليمه نفسه إلى السلطات العسكرية في شرق ليبيا.
وتظاهر أنصار القائد محمود الورفلي مساء يوم الأربعاء، في مدينة بنغازي في شرق ليبيا معترضين على اتخاذ أي إجراء قانوني ضده. وأغلق المتظاهرون طرقا وأحرقوا إطارات للسيارات ورفع بعضهم لافتات كتب عليها "كلنا ... محمود الورفلي".
والورفلي عضو بوحدة خاصة بالجيش الوطني الليبي، وهو القوة المهيمنة في شرق ليبيا. ويرفض الجيش الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس ويتحالف مع حكومة أخرى في شرق البلاد.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أمر اعتقال بحق الورفلي في أغسطس/آب الماضي، متهمة إياه بالمشاركة في قتل 33 شخصا خارج نطاق القضاء في الفترة بين يونيو/حزيران 2016 ويوليو/تموز 2017 ، وهو الوقت الذي اقترب فيه الجيش الوطني الليبي من استكمال حملته للسيطرة على بنغازي.
وأكدت رئيسة الإدعاء في المحكمة الجنائية الدولية دعوتها لقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر بتسليم الورفلي بعدما ظهر في فيديو وهو يقتل عشرة سجناء معصوبي الأعين في موقع انفجار سيارة ملغومة في بنغازي الشهر الماضي.
وقال مصدر عسكري إن الورفلي عاد إلى بنغازي خلال الليل بعد استكمال إجراءات التحقيق المتعلقة بقضية المحكمة الجنائية الدولية. ولم يصدر تعليق رسمي على إطلاق سراحه.
وبحلول صباح يوم الخميس هدأت الاحتجاجات وأعيد فتح الطرق في بنغازي.
وحفتر مرشح محتمل في الانتخابات التي تقول الأمم المتحدة إنها تأمل في إجرائها بنهاية العام الجاري في مسعى لتوحيد ليبيا.